بونتا ديل إستي، أوروغواي 2 ديسمبر 2017 / من المتوقع أن تبني الدورة الـ11 من قمة الأعمال بين الصين ومنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي في بونتا ديل إستي بأوروغواي جسورا في التعاون التجاري الثنائي مع أصحاب الأعمال من الجانبين الحرصين على فتح أسواق جديدة.
ففي يوم السبت، اجتمع ممثلو أعمال في مجالات الصناعات والأعمال الزراعية وكذا الخدمات المصرفية والمالية في مركز المؤتمرات بالمدينة لتعزيز التعاون.
وصرح تساو لي من شركة بايسيجي المحدودة للتجارة بمدينة تشونغتشينغ الصينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) قائلا "فيما وراء حاجز اللغة الصغير، اعتقد أن هناك نوعا من اللغة العالمية لمزاولة أنشطة الأعمال ".
وأضاف تساو أن الشركة، المتخصصة في تصنيع وتطوير إسطوانات الدراجات النارية، "تقوم في الوقت الحاضر بأنشطة أعمال مع كولومبيا. ويعد هذا الحدث بوابة جيدة جدا للتواصل مع بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى".
ومن بين شركات الخدمات التي شاركت في اجتماعات الأعمال بين الصين ومنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي شركات محاماة مثل شركة أوليفيرا أيوغادوس التي توفر للشركات الوطنية والدولية في أوروغواي خدمات في المجالات المصرفية والمالية والتجارية والمساعدة القانونية بوجه عام.
وذكر خوان مارتن أوليفيرا، وهو شريك أعمال بشركة المحاماة، إن القمة تتيح فرصة قيمة لتوسيع العلاقات التجارية مع الصين.
وأشار أوليفيرا "إنها فرصة هامة جدا للشركات الصينية وشركات أمريكا اللاتينية للتقارب في وضع يولد الكثير من التآزر، وغالبا ما تتاح الفرصة ليس فقط لاختراق الحواجز الثقافية واللغوية، وإنما أيضا الحواجز التي تعترض سبيلك إلى القيام بأنشطة أعمال".
وقال أوليفيرا إن المشاركين تمكنوا من "جمع وتبادل الأفكار...إنها فرصة عظيمة لنظهر للشركات الصينية كيف يمكننا العمل معا للتغلب على الحواجز التي تضعها الأنظمة القانونية".
وقد تم تنظيم القمة، التي أطلقت في عام 2007 كاجتماع سنوي، تحت رعاية المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية وبنك التنمية بين الأمريكتين بمدخلات هذا العام المقدمة من وكالة "أوروغواي الـ21" المعنية بتعزيز الصادرات في هذا البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
وفي معرض حديثه عن العلاقات البينية المتنامية، قال أنطونيو كارامبولا رئيس وكالة "أوروغواي الـ21" إن حدث هذا العام يعد الأكبر على الإطلاق .
وذكر "أنها أكبر قمة بين الصين ومنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي تعقد في أمريكا اللاتينية"، مضيفا أن "الحضور كان كبيرا مع تسجيل العديد من الشركات لأسمائها في قائمة المشاركين".
ووفقا لأحدث الأرقام، جذب الحدث 604 من قادة الأعمال الصينيين و760 من شركات أوروغواي و836 شركة من أنحاء أخرى بأمريكا اللاتينية.
وبالإضافة إلى ذلك، "تم توقيع العديد من اتفاقات التعاون بين مختلف المقاطعات الصينية ودول أمريكا اللاتينية "، حسبما أشار كارامبولا.