人民网 2017:12:04.14:40:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رائد أعمال كندي يحث ترودو على السعي لإبرام اتفاق طويل الأجل مع الصين

2017:12:04.14:33    حجم الخط    اطبع

أوتاوا 2 ديسمبر 2017 / في الوقت الذي من المقرر أن يبدأ فيه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو زيارته الرسمية إلى الصين، فإن جمعية رجال الأعمال هنا تعتقد أن زيارة ترودو ستشمل مفاوضات تجارية مع الصين نظرا لأن اتفاقية التجارة، التي تجمع كندا مع الولايات المتحدة والمكسيك، تحيط بها حالة من عدم اليقين بصورة متزايدة.

وقال الوزير الكندي السابق، بيرين بيتي، الذي يشغل حاليا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الكندية، والبالغ من العمر 92 عاما، "أعتقد أنه من المهم أنه ذاهب إلى بكين بسبب ما سمعناه في واشنطن".

وفي يوم الخميس -- قبل ثلاثة أيام من زيارة ترودو للصين التي تبدأ اليوم (الأحد) -- نشر موقع ((بوليتيكو)) الأمريكي تعليقات من سفير كندا في واشنطن، ديفيد ماكنوتون، وصف فيها نهج إدارة ترامب تجاه إعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) بأنه "خذ، خذ، خذ" وحذر من أنه نتيجة لذلك فإن المحادثات قد لا "تنتهي بشكل جيد".

وقال بيتي، الزائر المتكرر للصين، والذي كان في البلاد العام الماضي خلال أول رحلة يقوم بها ترودو عندما حضر رئيس الوزراء الكندي اجتماع مجموعة الـ 20 في مدينة هانغتشو، "إذا كنا حكماء، علينا أن نتطلع إلى تنويع تجارتنا".

وفي سبتمبر، أصدرت غرفة التجارة الكندية "قائمة أعمال" للمفاوضات التجارية مع الصين، وحثت الحكومة الكندية على "تكثيف علاقاتها الاقتصادية" مع الصين، التي أشارت إلى أنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم ولديها طبقة وسطى أكبر من الولايات المتحدة.

وقال التقرير إن كندا يجب أن تطابق "نقاط قوتها مع مصالح الصين" في مجالات مثل الطاقة وتغير المناخ والاستثمار الأجنبي المباشر والخدمات والأغذية الزراعية.

وبالرغم من أن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري لكندا وراء الولايات المتحدة، فإن "كندا ليست من بين أكبر العملاء في الصين"، وفقا لما ذكرته غرفة التجارة الكندية، التي أشارت إلى أن 12 في المائة من الواردات الكندية تأتي من الصين، بينما يتم إرسال أربعة في المائة فقط من الصادرات الكندية إلى الصين.

بيد أن بيتي حذر من أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن توقع كندا اتفاقية تجارية مع الصين، وأن هذا الوقت سيكون ضروريا لمعالجة "القضايا الصعبة"، بما في ذلك الأمن القومي وحماية الملكية الفكرية في الصين واستثمارات الشركات الصينية المملوكة للدولة في كندا.

وقال بيتي في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إنه مع توجه 64 في المائة من تجارة السلع العالمية الكندية إلى الولايات المتحدة، فإن توسيع العلاقات التجارية الكندية الهامة، بما فيها تلك التي تجمعها مع الصين، يجب أن يمثل أولوية كندية رئيسية.

وأفاد أن "السوق الأمريكي مغر بشكل كبير بالنسبة لنا. إذ نتكلم نفس اللغة، ولدينا نفس نظام القوانين، ونعرف بعضنا البعض بعد قيامنا بأعمال تجارية معا لفترة طويلة، ونستطيع السفر جوا إلى أي مدينة أمريكية في الصباح والعودة لنكون في المنزل بكندا لتناول العشاء".

وأضاف "ونتيجة لذلك، تفوتنا فرص الوصول إلى اقتصادات ذات نمو مرتفع مثل الصين".

ويوصي بيتي بأن تسعى كندا نحو إقامة شراكة اقتصادية "أكبر وأطول أجلا" مع الصين بدلا من مجرد "مضاعفة بسيطة لتجارة السلع"، التي تبلغ قيمتها نحو 90 مليار دولار كندي (70,9 مليار دولار أمريكي) سنويا.

وقال بيتي إن "هناك مثل صيني مأثور يقول رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة"، مضيفا "نحن نتخذ الخطوة الأولى تجاه التنويع مع زيارة رئيس الوزراء ترودو إلى الصين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×