بونتا ديل إيست، أوروغواي أول ديسمبر 2017/تسعى شركة موبايكMobike ، إحدى الشركات الصينية الرائدة في مجال الدراجات التشاركية، للترويج لأعمالها في أمريكا اللاتينية.
وخلال اليوم الأول للدورة الـ11 للقمة التجارية بين الصين-أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي(China-LAC) التي أقيمت في منتجع بونتا ديل إيست بالأروغواي ، يوم الجمعة، تجول الزائرون المندهشون وتجمعوا حول عرض للدراجات وأخذوا يصورونها وحتى يلامسونها .
إن شركة موبايك التي تأسست في عام 2016 وتعمل في 180 مدينة، معظمها في الصين، وكذلك في خارج الصين، قد قدمت العديد من ابتكارات التصميم من أجل أن تصبح دراجاتها أكثر صداقة للاستخدام ، ومن بين ذلك إطاراتها الخالية من الهواء، ونظام تحويل سلس، ونظام بطارية بالطاقة الشمسية في بعض الموديلات ، من أجل تسهيل عمل الدراجات، وكذلك قرص(ديسك) الفرامل المستدام ذي براءة الاختراع ، ويمكن للقرص أن يعمل لأكثر من 10000 كلم بدون عطل.
قال المهندس الزراعي دانيل بالوماريس، من أوروغواي ، إنه يحب برنامج الدراجات التشاركية وفوائده بعد أن ركب إحدى الدراجات.
وأشار بالوماريس إلى أن "الدراجات ضرورية في العديد من المناطق، وبذلك يمكننا العيش في اقتصاد أكثر استدامة وبيئة أكثر استدامة، ويمكن أن نتشارك ما نستخدمه في وقت محدد، كما يكون بإمكان الآخرين استخدام نفس الشيء ".
وأعرب المتحدث باسم شركة موبايك، يانغ تشونغ جيا، في حديث مع وكالة ((شينخوا)) عن " نود التوسع في السوق الدولية، كما نسعى للتوسع في الصين".
وأضاف "نأمل من كل شخص يستخدم الدراجات أن يساعد في تقليل التلوث البيئي، والارتقاء بالظروف البيئية."
ويمتلك البرنامج أكثر من 200 مليون مستخدم مسجل في الصين، حيث تشغل الشركة أكثر من 7 ملايين دراجة تصل إلى 30 مليون رحلة(أو استخدام) كل يوم.
ويوجد في الصين 18.9مليون مستخدم للدراجات التشاركية حتى نهاية عام 2016. ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 50 مليونا قبل نهاية عام 2017، وفقا لمركز بحوث صيني حول التجارة الإلكترونية.
وبالإضافة إلى الصين، تعمل دراجات موبايك في مدن في إيطاليا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وماليزيا وسينغافورة وتايلاند وكوريا الجنوبية.