كانبيرا 29 نوفمبر 2017 / لن يواجه الاستراليون الذين يسافرون الى مدينة الرقة السورية، العاصمة الفعلية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اتهامات جنائية بعد تحرير تلك المدينة من قبضة التنظيم، وفقا لما أكدت وزيرة الخارجية الاسترالية جولى بيشوب اليوم (الأربعاء).
واعتبرت الحكومة الاسترالية السفر إلى المدينة جريمة في ديسمبر عام 2014 لمنع المتطرفين المحتملين من الانضمام إلى القتال في الشرق الأوسط، في حين تم تمرير قوانين أيضا تجرد المواطنين المزدوجين من جوازاتهم الاسترالية إذا تبين وجودهم في دول متأثرة بالحرب.
وقالت بيشوب في مؤتمر صحفي صباح اليوم إنه على الرغم من أن حظر السفر رُفع بعد استعادة قوات التحالف السيطرة على المدينة، إلا أن سوريا والعراق أبقتا على تحذيراتهم الخاصة بحظر السفر.
واعترفت بأن تحرير الرقة " خطوة كبيرة للأمام" في الحرب ضد تنظيم الدولة، بيد أنها قالت إن المدينة لا تزال تعتبر مكانا خطيرا للغاية للزيارة.
وقالت "لدينا تأكيد بأن مدينة الرقة في محافظة الرقة السورية لم تعد تحت سيطرة تنظيم الدولة الإرهابي نتيجة للحملة العسكرية التي نفذتها القوات المناوئة للتنظيم بمساندة من قوات التحالف بما في ذلك استراليا".
وأضافت "هذا يعني أن المواطنين الاستراليين الذين يسافرون إلى الرقة لم يعدوا يخضعون لأحكام القانون الجنائي الذي يجرم السفر إلى الرقة بدون سبب قانوني".