هيوستن 28 نوفمبر 2017/ قام أبوان، كان ابنهما من بين 26 قتيلا لقوا حتفهم في حادث إطلاق النار الدموي في كنيسة تكساس مطلع هذا الشهر، برفع دعوى قضائية ضد الجيش الأمريكي.
ووفقا لوثائق حصلت عليها محطة تلفزيون محلية يوم الثلاثاء ، فقد وجه الأبوان جو وكلاريس هولكومب، اتهاما لوزارة الدفاع الأمريكية ، ومنها القوة الجوية، لأن هذه القوات لم تبلغ عن سجل إجرامي للمسلح الذي أطلق النار وقتل الناس في كنيسة صغيرة في 5 نوفمبر الجاري.
وجاء في الوثائق "هذه الوحدات العسكرية قد تجاهلت عن عمد وغطرسة ، الإبلاغ عن سجل اعتقالات واعترافات وطرد من الجيش، لذلك القاتل، ولم تسجل هذه الوقائع في قاعدة البيانات الفيدرالية، كما هو مطلوب، الأمر الذي كان سيمنع هذا القاتل من شراء وامتلاك أسلحة وذخيرة ودرع جسدي، استخدمها في إطلاق النار على الناس."
الأبوان هولكومبز، هما والدا براين هولكومب، الذي كان قسيسا زائرا للكنيسة في ذلك اليوم الدموي، وهو من بين 8 أفراد عائلة يمثلون 3 أجيال، قتلوا جميعا.
وكان القاتل ديفن كيلي قد قتل 26 شخصا في كنيسة جنوب تكساس بمنطقة سوثرلاند سبرينغز، في 5 نوفمبر الحالي، وأصاب 20 آخرين، ثم عثر عليه ميتا داخل سيارته.
وهذا القاتل عوقب بالطرد من الخدمة في القوات الجوية الأمريكية بسبب تصرفات عدوانية قام بها تجاه زوجته وطفله، وحكم عليه بالسجن 12 شهرا.
وكانت المتحدثة باسم القوات الجوية، آن ستيفانيك، قد صرحت لوسائل إعلام بأن القوات الجوية لم تبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، بذلك السجل الإجرامي العائلي لمطلق النار، الأمر الذي ترك الباب مفتوحا أمامه لشراء أسلحة.