بيروت 28 نوفمبر 2017 / رأى وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة اليوم (الثلاثاء) أن "علاقات التبادل والتعاون الثقافي بين جمهورية الصين الشعبية ولبنان بدأت تتحول من طريق الحرير إلى اوتوستراد الحرير والصداقة".
وقال حمادة، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "آخر تجليات هذا الصداقة تمثل في المبادرة التي قامت بها جمهورية الصين الشعبية عبر اكاديمية طريق الحرير".
وأشار إلى الاتفاق بين غرفة تجارة طريق الحرير الدولية في الصين ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية والرئيس الفخري لغرفة طريق الحرير للتجارة الدولية الوزير السابق عدنان القصار على تقديم 30 منحة سنوية لطلاب لبنانيين وعرب مميزين.
وقال "سنختار هؤلاء الطلاب المميزين نحن ولجنة من الاصدقاء الصينيين ليدرسوا في افضل الجامعات الصينية في اختصاصات التكنولوجيا والعلوم المتقدمة".
وكان هذا الاتفاق قد وقع بين غرفة طريق الحرير الدولية والهيئات الاقتصادية في سبتمبر الماضي وجرى تبادل وثائق الاتفاق بين الغرفة ووزارة التعليم العالي في 24 نوفمبر الجاري.
من جهة ثانية، أشار حمادة إلى أن عدد الطلاب النازحين السوريين في المدارس الرسمية اللبنانية قد بلغ 250 ألف طالب بينهم 30 ألف في المرحلة الثانوية والباقي في مرحلتي التعليم الأساسي والحضانة.
ولفت إلى أن زيادة عدد الطلاب من النازحين السوريين هذا العام بلغت رقما قياسيا بزيادة 30 ألفا، معربا عن اعتقاده بأنهم من السوريين الذين ولدوا في لبنان منذ بداية الأزمة السورية في لبنان في العام 2011.
وشكر حمادة المساعدة التي قدمتها الصين في مطلع العام الدراسي لتقديم التجهيزات المدرسية لنحو 100 ألف طالب من النازحين السوريين واللبنانيين وتولت توزيعها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في المدارس الرسمية اللبنانية.