بانكوك 23 نوفمبر 2017 /اُعتقلت سيدة تايلاندية يشتبه في تورطها في حادث تفجير ضريح إيراوان المميت الذي وقع عام 2015، اُعتقلت في مطار بانكوك مساء الأربعاء وأخذتها الشرطة التايلاندية على الفور.
وذكرالإعلام التايلاندي أن الشرطة كانت تنتظر وصول وانا سوانسان (30 عاما) إلى مطار سوفارنابهومي قادمة من تركيا.
وشوهدت وانا سوانسان بصحبة ابنيها (3 أعوام و18 شهرا). وكان الأقارب في استقبال الثلاثة ثم أخذتهم الشرطة التايلاندية.
وقالت إيم- أون- سوانسان زوجة شقيقها للإعلام التايلاندي إن وانا سوانسان أعيدت إلى تايلاند لكي تثبت براءتها، مضيفة أن وانا كانت في تركيا عندما وقع الهجوم في أغسطس 2015.
كما أشارت إيم - أون- سوانسان إلى أن الشرطة التركية احتجزت وانا سوانسان وزوجها عقب وقوع التفجير مباشرة.
وتشتبه الشرطة التايلاندية في أن وانا سوانسان عملت كمنسقة قبل وقوع الهجوم، حيث استأجرت غرفا للآخرين المشتبه في ضلوعهم في التفجير والذين كانوا أصدقاء لزوجها التركي امراه داود أوغلو.
واتهم الزوج بالتعامل مع مواد صنع القنابل. وكان الزوجان قد غادرا بصحبة ابنيهما إلى تركيا، عبر بوكيت، قبل التفجير الذي وقع يوم 17 أغسطس في ضريح إيراوان.
فقد انفجرت القنبلة، التي كانت مخبأة في حقيبة ظهر تركت خلف أحد المقاعد في ضريح إيراوان، وذلك في الساعة الـ06:55 من مساء يوم 17 أغسطس عام 2015. ولقى 20 شخصا، من بينهم 12 أجنبيا، مصرعهم وأصيب أكثر من 120 آخرين.
ورغم تأكيد وانا سوانسان مجددا أنها بريئة، إلا أن نائب قائد الشرطة الوطنية سريفارا رانزيبراماناكول قال للإعلام إن وانا سوانسان متهمة بالتواطؤ في تدبير حادث قتل وتفجير وحيازة قنابل.
وستمثل وانا سوانسان أمام المحكمة صباح الخميس.
وذكر الجنرال سريفارا "من خلال تقرير المخابرات، علمت الشرطة بأن المشتبه بها وانا سوانسان ستعود إلى تايلاند اليوم وتم تجهيز الشرطة للقبض عليها".
وقال المسؤول إن 14 مشتبها بهم آخرين مازالوا مطلقى السراح ولا تزال الشرطة تتعقبهم.