تايبيه 20 نوفمبر 2017 /أظهر استطلاع اليوم (الإثنين) ان رغبة التايوانيين فى العمل وجعل أطفالهم يدرسون في البر الرئيسي الصيني بلغت أعلى مستوى منذ عام 2010، وسط فهمهم الإيجابى المتزايد لأبناء البر الرئيسي.
وقال حوالي 40 في المائة من بين 1017 شخصا تم استطلاع آرائهم إنهم يرغبون فى العمل في البر الرئيسي الصيني، بزيادة 9 في المائة على أساس سنوي، بينما زادت نسبة الآباء الذين أعربوا عن موافقتهم على جعل أبنائهم يدرسون هناك من 32 في المائة العام الماضي إلى 38 في المائة هذا العام، وفقا لاستطلاع آراء سنوي حول العلاقات عبر المضيق أجرته صحيفة ((يونايتد ديلي نيوز)) التايوانية.
وتعد الرغبة المتزايدة للعمل والدراسة في البر الرئيس الصيني بالأساس نتيجة لانطباع التايوانيين الايجابي المتزايد عن نظرائهم من البر الرئيسي الصيني، حيث زاد بنسبة 5 في المائة ليصل إلى 49 في المائة العام الجاري، وهى النسبة الأعلى منذ ثمانية أعوام.
ويعد تبادل الأفراد، افضل مجال بين الجانبين مقارنة بالمجالات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والتواصل الاقتصادي.
وسيستمر البر الرئيسي الصيني في تمكين التايوانيين في البر الرئيسي في الحصول على معاملة متساوية فيما يتعلق بالدراسة والأعمال والأرباح كأبناء البر الرئيسي، وفقا لروح المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي عقد الشهر الماضي، حسبنا أفاد متحدث باسم مجلس شؤون تايوان فى مجلس الدولة الأسبوع الماضي.
وكشف الاستطلاع ان 56 في المائة من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم غير راضين عن أداء القائد الحالي للجزيرة في التعامل مع العلاقات عبر المضيق، بزيادة من 48 في المائة العام الماضي، وتساءل 47 في المائة عن سياسات الحكومة المحلية عبر المضيق.
وذكرت الصحيفة فى افتتاحية أن قائد الجزيرة الحالي فشل فى الحفاظ على الوضع الراهن عبر المضيق بسبب سلسلة من سياسات العزلة ويتعين عليه ان ينتبه لمناشدات التايوانيين حيث انهم اكثر استعدادا للتعامل مع نظرائهم من البر الرئيسي.