دمشق 15 نوفمبر 2017 / بحث الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء اليوم (الأربعاء) مع معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، "التطورات في سوريا والمنطقة"، حسب الإعلام الرسمي السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم إن الرئيس الأسد التقى أنصاري، وجرى خلال اللقاء "بحث آخر التطورات في سوريا والمنطقة".
ونقلت عن الرئيس السوري قوله "إن المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سوريا منذ بداية الحرب عليها في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك".
ورأى أن "الانتصارات التي حققها الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة ومواقف سوريا والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران على الصعيد السياسي لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية بل أيضاً في تكريس القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها".
وقالت الوكالة إن الجانبين اتفقا خلال اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.
على صعيد متصل، التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، أنصاري، حيث جرى "التأكيد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين في مختلف المجالات وسبل الاستمرار في تطويرها لمصلحة الشعبين الشقيقين".
وكان الرئيس السوري قد التقى في السابع من نوفمبر الجاري المستشار الأعلى للمرشد الإيراني على أكبر ولايتي، وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سوريا.
وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي للحكومة في سوريا في النزاع الدائر في البلاد منذ أكثر من ست سنوات.