باكستان تحث أفغانستان على ضمان أمن الحدود بعد هجوم إرهابي على جنودها

إسلام آباد 14 نوفمبر 2017 / حث الجيش الباكستاني الجارة أفغانستان على اتخاذ إجراءات فعالة لضمان أمن الحدود، بعد قيام إرهابيين بقتل جنديين باكستانيين بإطلاق نار من الجانب الأفغاني من الحدود.

وقد إدعت طالبان باكستان مسئوليتها عن الهجوم على موقع باكستاني في منطقة باجوار القبلية المحاذية لأفغانستان .

قال مسئولون أمنيون باكستانيون يوم الإثنين إن مسلحين من طالبان باكستان، ممن فروا إلى أفغانستان نتيجة عمليات عسكرية، يتحركون في مناطق الحدود الأفغانية وينفذون هجمات متكررة على نقاط الحدود الباكستانية.

وبعد وقت قصير من قيام إرهابيين من جانب الحدود الأفغانية بمهاجمة جنود باكستانيين، طالب الجيش الباكستاني المسئولين الأفغان بإتخاذ خطوات لتعزيز الأمن على الحدود لوقف مثل هذه الهجمات.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء آصف غفور على حساب رسمي على تويتر "لقد استشهد اثنان آخران اليوم، وهذا هو الثمن الذي تدفعه باكستان نتيجة الفراغ الأمني على جانب الحدود الأفغانية."

وأضاف "لقد قامت باكستان بواجبها، وطهرت كافة المناطق، وسيّجتها وأقامت نقاطا جديدة وعززت التواجد على طول الحدود وأقامت نقاط عبور."

وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود من الجانب الأفغاني ، سوية مع الأطراف المعنية، مضيفا أن أرواح القوات والمدنيين تتمتع بنفس القيمة الثمينة، لكلا الجانبين من الحدود.

ومضى غفور يقول "الأمر يتطلب الآن القضاء على ملاذات الإرهابيين في أفغانستان وتفعيل الأمن على الحدود الأفغانية."

يذكر أن لباكستان وأفغانستان نحو 2600 كم من الحدود معظمها يمكن اختراقها، وحاليا يقوم الجيش الباكستاني بتسييج الحدود لوقف تحركات المسلحين بين الحدود، حيث كانوا سابقا يستغلون الحدود المفتوحة بين البلدين. وهذا الأمر قد دفع باكستان للبدء بتسييج الحدود هذا العام لكبح هذه التحركات عبر الحدود.

ونفذت جماعتان محظورتان هما طالبان باكستان وجماعة الأحرار ، 4 هجمات على نقاط تفتيش باكستانية في أقل من شهرين، وتسببت بقتل 5 من رجال الأمن وجرحت عددا آخر.