صنعاء 13 نوفمبر 2017 /تظاهر الآلاف من أنصار جماعة الحوثي وحلفائها اليوم (الاثنين) في صنعاء للتنديد باغلاق التحالف العربي بقيادة السعودية للمنافذ اليمنية.
ونظمت التظاهرة بالقرب من مقر الأمم المتحدة في شارع الستين بصنعاء بحضور قيادات من جماعة الحوثي وحلفائها.
وهتف المشاركون بشعارات منددة بالتحالف العربي ورفعوا علم اليمن ولافتات كتب عليها (ارفعوا حصاركم.. اوقفوا عدوانكم) وأخرى منددة بما أسموه "تصعيد العدوان" واغلاق المنافذ اليمنية.
وكان التحالف العربي أعلن الإثنين الماضي إغلاق كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية بشكل مؤقت على خلفية اطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه العاصمة السعودية الرياض.
وقال التحالف في بيان الإثنين إن قراره "يهدف إلى سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية والتي تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري" إلى الحوثيين في اليمن.
وقال صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى الذي شكله الحوثيون وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لادارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم،إن "جرائم العدوان وتواطؤ العالم مع هذا النظام (التحالف العربي) يفرض على الشعب اليمني تعزيز عوامل الصمود واتخاذ كامل التدابير التي يدافع بها عن نفسه".
واضاف الصماد في تظاهرة اليوم بصنعاء "ما نقوم به من مواقف لمواجهة هذا الصلف بما في ذلك الضربات الصاروخية التي طالت وستطال الرياض وأي مكان ستطاله الصواريخ هي مواقف طبيعية مشروعه".
وواصل قائلا ان "الخيار الصحيح للنظام السعودي وحلفائه وداعموه هو وقف الحرب والحصار والدخول في حوار مباشر.. ما لم فإن استمرارهم في العدوان والحرب سيفرض علينا تطوير قدراتنا والاستفادة من كل ما من شأنه إلحاق الضرر بدول العدوان والدفاع عن شعبنا وعن كرامته واستقلاله".
واشار الصماد الى ان لديهم "خيارات ومسارات لمنع العدوان من تضييق الخناق على الشعب، فالمسار العسكري يجب أن يستعد ويتأهب للدخول في أي خيارات في البحر والبر وليحصل ما حصل في حال استمر العدوان في تضييقه على الشعب".
والأحد، قالت جماعة الحوثي ان "بوارج وناقلات النفط التابعة للعدوان وتحركاته لن تكون في مأمن من نيران قوات البحرية اليمنية إذا صدرت التوجيهات من القيادة العليا".
وتقود السعودية الجارة لليمن تحالفا عسكريا عربيا منذ 26 مارس من العام 2015 يشن عمليات عسكرية ضد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لعلي عبدالله صالح في اليمن دعما للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته.