13 نوفمبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شهد مهرجان التسوق " 11-11" الصيني هذا العام مشاركة واسعة النطاق شملت أكثر من 200 منطقة ودولة عبر العالم، وتجاوز حجم مبيعات التي تمت هذا اليوم على 168.2 مليار يوان (حوالي 25.3 مليار دولار).
وأشار تقرير خاص نشرته مجلة "الاقتصادي" البريطانية مؤخرا، الى أن "11-11" مهرجان لا يخص الصين فحسب، وإنما بات مهرجانا دوليا، ويوم التسوق الأكثر ازدهارا على العالم.
يتطلع آدم باين، أحد سكان هو تشي مين عاصمة فيتنام إلى مهرجان "11-11" للتسوق قبل أيام أيضا، حيث تعود على التسوق عبر الانترنت خلال اقامته والعمل في قوانغتشو الصينية قبل 3 سنوات، وعبر عن اعجابه من فوائد وراحة التجارة الإلكترونية الصينية. والآن، يمكن لآدم باين أن يتسوق عبر الإنترنت في فيتنام مثل ما كان في الصين.
من جانب آخر، قال أحد مزارعي المطاط في تايلند:" إن مهرجان 11-11 أنقذنا!" كان يعانون من انخفاض أسعار المطاط، ونظرا لتفضيل المستهلكين الصينيين لوسائد المستحلب التايلاندية، زادت عائدات مزارعي المطاط في تايلند بـ 3 إلى 4 مرات مقارنة عن ذي قبل.
لقد أصبح مهرجان "11-11"للتسوق عيدا لا يمكن تفويته من قبل التجار العالميين. حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 150 مليون سلعة من 140 ألف علامة تجارية عالمية تشارك في مهرجان "11-11" على منصة "تيانماو"(T-mall) الصينية؛ أما موقع جينغدونغ (JD) الالكتروني للتسوق، فيجمع عشرات ألف علامة تجارية من 200 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم؛ كما تشارك في الأمازون أكثر من 3000 علامة تجارية من 56 دولة ومنطقة للتسوق.
"أنا سوبر عشاق للصين." قال الرئيس التنفيذي لبريد أستراليا كريستين هولغيت، الذي يولي أهمية كبرى بالسوق الصينية، حيث استقبل مقابلات صحفية مع صحيفة الشعب اليومية الصينية وغيرها من وسائل الاعلام الصينية بعد أن تولى منصبه ليوم واحد.
مهرجان 11-11 للتسوق برنامج غيّر حياة الشعب الصيني، واليوم، يسير الى العالم بسرعة فائقة.