رام الله 10 نوفمبر 2017 / اندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة)، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
وذكرت مصادر فلسطينية، لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن قوات من الجيش الإسرائيلي "قمعت" المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم في قلقيلية لمناهضة الاستيطان وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق بقرار إسرائيلي منذ 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة (قدوميم) المقامة في القرية.
وحسب المصادر، فإن قوات الجيش هاجمت المشاركين في المظاهرة باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح طفيفة وحالات اختناق وإغماء.
ورد المتظاهرون باستهداف تلك القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة، واحرقوا عشرات الإطارات المطاطية قرب مستوطنة قدوميم.
كما ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات إسرائيلية "قمعت" تظاهرة فلسطينية للمطالبة بفتح الطريق الرئيسة المؤدية إلى قرية قلقس شرق الخليل.
ورفع المتظاهرون لافتات ضد الاستيطان، وأخرى تندد بسياسة الإغلاق التي تنتهجها إسرائيل، وطالبوا بفتح بوابة القرية المغلقة منذ 17 عاما.
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات إسرائيلية على المشاركين في المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين في رام الله تنديدا بالاستيطان.
وبحسب شهود عيان، عمد المتظاهرون إلى خلع البوابة الحديدية المقامة في هيكل الجدار المقام في القرية، وحطموا مظلات يكمن فيها الجنود الإسرائيليين للمراقبة.
وشهدت قرى نعلين والنبي صالح في رام الله مواجهات متفرقة بين متظاهرين فلسطينيين احتجوا على الاستيطان وقوات من الجيش الإسرائيلي ما خلف عددا من الإصابات بالاختناق.