الرباط في 2 نوفمبر 2017/ حلت بعثة النادي الأهلي المصري لكرة القدم في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس) بالدار البيضاء، قبل المواجهة الحاسمة، يوم بعد غد السبت ، مع نادي الوداد البيضاوي برسم نهائي عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وانتهى لقاء الذهاب الذي جرى السبت الماضي بملعب برج العرب بالإسكندرية بالتعادل 1/1 في لقاء سيطر فيه النادي الأهلي الذي اصطدم بدفاع محكم للفريق المغربي.
ومن المنتظر أن يؤدي الاهلي مرانه غدا في الثامنة مساء على ملعب محمد الخامس، الذي يستضيف مباراته أمام الوداد، وهو نفس موعد المباراة النهائية.
وقال حسام البدرى، المدير الفنى للأهلي، إن فريقه سيقاتل في مباراته أمام الوداد من أجل الفوز باللقب التاسع واسعاد الجماهير التي تساند الفريق بكل قوة وفى أي وقت وكل مكان.
وتابع البدرى، في تصريحات للموقع الرسمى للنادي ، إن المباراة التى تقام على ملعب محمد الخامس ستكون صعبة للغاية، لافتاً إلى أن اللاعبين لديهم خبرات كبيرة تمكنهم من اللعب تحت أي ضغوطات وفي أي ظروف.
وأضاف المدير الفني للأهلي، أن الفريق لم يكن موفقاً في لقاء الذهاب، رغم الجهد الكبير الذى بذله اللاعبون واستحواذهم التام على الكرة، موضحاً أن الجهاز الفني واللاعبين لديهم رغبة قوية للغاية في العودة بكأس البطولة إلى القاهرة وحجز بطاقة التأهل لكأس العالم للأندية.
وتمنى البدرى أن يكون الأداء التحكيمى على مستوى المباراة، وأن يكون العدل هو معيار اتخاذ القرارات التحكيمية خلال المباراة.
ويسعى الوداد البيضاوي للظفر بلقبه القاري الثاني، بعد أن كان قد توج بطلا للمسابقة الأغلى افريقيا سنة 1992 أمام الهلال السوداني.
وخاض الفريقان 6 مباريات بالبطولات الإفريقية، حيث حقق الأهلي، انتصارين في مقابل تعرضه لخسارة واحدة، بينما سيطر التعادل على 3 مواجهات بين الفريقين.
وسيخوض الوداد البيضاوي، حامل لقب البطولة المغربية، ثالث نهاية في هذه المسابقة بعد الأولى التي فاز بلقبها سنة 1992 و الثانية سنة 2011 التي حل فيها وصيفا للبطل.
ويعد هذا هو النهائي العربي الثاني عشر في تاريخ البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 1964، فيما تعتبر تلك المواجهة هي الثانية بين الأندية المصرية ونظيرتها المغربية في نهائي المسابقة، بعدما التقى الزمالك مع الرجاء البيضاوي في نهائي نسخة البطولة عام 2002، والتي حسمها الفريق المصري لصالحه.
وخلال القرن الحالي، لم يغب الأهلي عن نهائي البطولة أكثر من أربعة أعوام، حيث يعد هذا هو النهائي الثامن الذي يخوضه في الألفية الجديدة، والحادي عشر خلال مشواره الطويل بالمسابقة، الذي بدأه عام 1976.
ويمتلك الأهلي العديد من الأوراق الرابحة القادرة على قلب المعطيات، في مقدمتها المهاجم المغربي وليد أزارو، الذي تقمص دور البطولة خلال مباراة الفريق أمام النجم الساحلي عقب تسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)، قادته إلى صدارة هدافي الأهلي في البطولة برصيد أربعة أهداف حتى الآن.
كما يضم الفريق الأحمر أيضا المهاجم النيجيري جونيور أجايي والظهير الأيسر التونسي علي معلول، والجناحين وليد سليمان ومؤمن زكريا، فيما تعززت صفوفه أيضا بعودة الثنائي المخضرم أحمد فتحي وعبدالله السعيد، اللذين غابا عن مواجهة النجم الساحلي.
ومن المرجح أن يدفع الحسين عموتة المدير الفني للوداد بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية في لقاء السبت، أملا في خطف هدف مبكر يربك به حسابات الأهلي منذ البداية.
ورغم غياب المهاجم أوناجم بسبب الإصابة، إلا أن الفريق المغربي الذي تأسس عام 1936، يمتلك مجموعة أخرى من العناصر الهامة مثل وليد الكرتي، الذي سبق له التسجيل في مرمى الأهلي خلال لقاء الفريقين بدور المجموعات في الدار البيضاء، وعبد العظيم الخضروف واسماعيل الحداد وعبداللطيف نصير وبدر كدرين وابراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي وأنس الأصباحي.