الرباط أول نوفمبر 2017 / بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم الأربعاء مع الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء (سين-صاد) إبراهيم ساني أباني التهديدات الأمنية في منطقة الساحل.
وسلط الجانبان الضوء على التصاعد الخطير في الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة.
وبعد محادثاتهما شدد أباني في تصريح صحفي على الحاجة الملحة لتوثيق التعاون بين الدول في المنطقة للتصدي لهذه التهديدات.
ودعا الى تعزيز التعاون الاقتصادي لتحسين مستوى حياة الشعوب في المنطقة ولاسيما الشباب لإبعادهم عن التطرف.
وأشار إلى أن المغرب شريك رئيسي يضطلع بدعم دول الساحل والصحراء في جهودها التنموية الفردية والجماعية.
يذكر أن تجمع دول الساحل والصحراء (سين-صاد) هو منظمة إقليمية تهدف إلى إقامة اتحاد اقتصادي شامل بناء على استراتيجية يتم تنفيذها وفقا لخطة تنموية يتم دمجها مع خطط التنمية الوطنية للدول الأعضاء.
ويضم التجمع دول بنين بوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وجزر القمر وكوت ديفوار وجيبوتي ومصر وإريتريا وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون والصومال والسودان وتوغو وتونس.