بينس: الولايات المتحدة ستواصل الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على كوريا الديمقراطية

واشنطن 27 أكتوبر 2017 / قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل كبح برامجها النووية والباليستية.

وجاءت تصريحات بينس خلال زيارة لقاعدة للقوات الجوية في داكوتا الشمالية تتواجد فيها كل من قاذفات بي-52 والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

ولفت بينس إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تطبيق "الضغط الاقتصادي والدبلوماسي" من أجل جعل كوريا الديمقراطية "التخلى عن برامجها النووية والصاروخية".

وفي الوقت نفسه، حذر بينس من أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، وأن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها باستخدام "القوة العسكرية الفعالة والساحقة" عندما تضطر للقيام بذلك.

وفي يوم الجمعة أيضا، قال وزير الدفاع الأمريكي الزائر جيمس ماتيس في سول، عاصمة كوريا الجنوبية، إن بلاده لا تسعى لحرب، بل لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وجاءت تصريحات اثنين من كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام من زيارة ترامب الآسيوية التي من المقرر أن تجري في الفترة ما بين 3 و14 نوفمبر القادم. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها إلى المنطقة منذ توليه سدة الرئاسة، حيث سيزور خلالها كوريا الجنوبية.

وقامت كوريا الديمقراطية بإجراء اختبارها النووي السادس في أوائل سبتمبر الماضي إضافة إلى سلسلة من تجارب إطلاق صواريخ باليستية في الأشهر الأخيرة، وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشدد العقوبات على كوريا الديمقراطية على خلفية أقوى تفجير نووي نفذته.