人民网 2017:11:15.10:41:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسئول كردي: حجم الدمار في الرقة أكثر من 75 % بسبب المفخخات التي وضعها "داعش"

2017:10:28.10:16    حجم الخط    اطبع

دمشق 27 أكتوبر 2017 / أكد العميد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية اليوم (الجمعة) أن حجم الدمار الذي وقع في مدينة الرقة (شمال سوريا) وصل إلى أكثر من 75 بالمائة بسبب العبوات الناسفة والالغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مبينا أن مجلس الرقة المدني طلب من الدول الأوروبية وبعض الدول الخليجية إعادة إعمار الرقة.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية والتي تسمى اختصارا (قسد) وتضم مقاتلين اكراد وعرب واشوريين، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق، إن " أكثر من 75 بالمئة حجم الدمار الذي لحق بمدينة الرقة ".

وأكد أن " هذا الدمار لم يكن مقصودا أو ممنهجا، وانما كان نتيجة للمعارك التي دارات، والالغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم الإرهابي في المدينة "، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" كان يضع عبوات ناسفة تحوي على كميات ضخمة من المتفجرات في الأبنية السكنية لإعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية، وعلى هذا الأساس كان هذا الدمار الكبير.

ولفت العميد سلو إلى سقوط عشرات القتلى من قواته بسبب عملية إزالة الألغام من احياء المدينة التي كان يتحصن فيها تنظيم (داعش)، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ستقوم بتسليم المدينة إلى مجلس الرقة المدني بعد إزالة الألغام والعبوات الناسفة من المدينة.

وذكر أن 3000 من قوى الامن والشرطة تضم المكون العربي سيساهمون في إدارة المدينة، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية مهمتها الدفاع عن المدينة في حالة تعرضت لاي غزو خارجي.

وردا على سؤال حول دعوة الدول الغربية والخليجية لإعادة إعمار الرقة، والانتقادات التي وجهت لقوات سوريا الديمقراطية ، قال سلو إن " حجم الدمار في مدينة الرقة كبير جدا ، وتحتاج إلى إعادة اعمار "، مبينا أن المجتمع الدولي مطالب بإعادة اعمار المدينة ، لان تنظيم (داعش) عمل على تدمير المدينة قبل خروجه منها" .

وأضاف العميد سلو إنه في 26 و 27 من شهر سبتمبر الماضي كان هناك اجتماع لمجلس الرقة المدني في إيطاليا مع دول الاتحاد الأوروبي ودولتين خليجيتين هما الكويت والإمارات العربية المتحدة ، وقرروا بشكل مبدئي تقديم مساعدات لإعادة إعمار المدينة وتأهيل البنى التحتية، مؤكدا أن أمريكا تعهدت بإزالة الأنقاض من الشوارع.

وفيما يخص دعوة قوات سوريا الديمقراطية لان تكون الرقة ضمن الفيدرالية المنشودة، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية " نحن قلنا أننا نرغب ان تكون جزء من الفيدرالية او الإدارة الذاتية "، مؤكدا أن " الأهالي والعشائر الموجودة في المدينة هي التي تقرر ان تكون جزءا من الإدارة الذاتية " .

وأضاف أن " مجلس الرقة ومجلس الاعيان ووجهاء مدينة الرقة والعشائر هم الذين يطالبون ان يكونوا جزءا من الفيدرالية والتي نحن نعمل جاهدين على تنفيذها في الشمال السوري " .

وكان سلو، أعلن الجمعة الماضية، خلال الإعلان الرسمي عن تحرير الرقة ، أنه سيتم تسليم إدارة الرقة إلى المجلس الأمني للمدينة، مشيدا بما وصفه بالـ"نصر التاريخي" الذي تحقق بعد دحر داعش.

وأضاف أن محافظة الرقة، بما فيها المدينة وريفها، ستكون جزءا من سوريا "لا مركزية اتحادية".

وقال "نتعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية ونؤكد بأن مستقبل محافظة الرقة سيحدده أهلها ضمن إطار سوريا ديمقراطية لا مركزية اتحادية يقوم فيها أهالي المحافظة بإدارة شؤونهم بأنفسهم.

ونفى العميد سلو أن يكون هناك أي تنسيق بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أن " الجيش السوري او قوات النظام موجودة حاليا بالريف الجنوبي لمحافظة الرقة "، مبينا أن " كل المناطق الخاضعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية تدار عسكريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وسياسيا وامنيا من قبل مجلس الرقة المدني وقوات الامن والشرطة ".

يذكر أن حوالي 3500 مدني غادروا الرقة خلال الأسبوع الماضي مع تكثيف المرحلة الأخيرة من المعركة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية من أجل تحرير آخر النقاط في المدينة من داعش.

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن 1172 مدنياً سورياً سقطوا خلال معركة الرقة الأخيرة.

وردا على سؤال حول سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على اكبر حقل نفطي في دير الزور، قال سلو " منذ التاسع من شهر سبتمبر الماضي اعلنا عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من الجزيرة السورية وشرق نهر الفرات وليس مدينة دير الزور "، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، قاموا بتحرير العشرات من القرى والبلدات إضافة إلى تحرير الالاف من المواطنين الذين من قبضة التنظيم الإرهابي في دير الزور.

وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية " لم يكن هدفها السيطرة على حقل نفطي وانما هو تحرير الأرض من الإرهاب المتمثل بتنظيم (داعش)، مبينا أن الحملة العسكرية مستمرة الى ان يتم تحقيق الهدف المنشود من الحملة ولم يتبق سوى المناطق الشرقية.

وأضاف سلو أن " كل المناطق الواقعة بمحاذاة النهر باتجاه الشمال في ريف دير الزور، هي هدف لقوات سوريا الديمقراطية "، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية سوف تجعل من نهر الفرات حدا فاصلا ما بيننا وبين أي طرف أخر سواء كان تنظيم (داعش) او الجيش السوري وحلفاؤه" .

وأشار إلى أن مدينتي الميادين والبوكمال في الريف الجنوبي الشرقي لدير الزور، ليست ضمن الحملة العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أن هدف قوات سوريا الديمقراطية هي الريف الشمالي لمدينة دير الزور.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 22 أكتوبر الجاري سيطرتها بشكل كامل على حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، شمال شرق سوريا، وهو أكبر حقل سوري لإنتاج النفط.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت في سبتمبر الماضي انطلاق عملية "عاصفة الجزيرة" العسكرية، لتحرير الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، موضحة في بيان أنها "تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي".

وفيما يخص التهديدات التركية بالسيطرة على عفرين بشمال حلب، قال سلو إن " القوات التركية دخلت إلى إدلب بالتنسيق مع تنظيم جبهة النصرة وما نراه الان أن القوات التركية تريد متابعة السيطرة على بعض المناطق السورية بما فيها عفرين ومناطق الشهباء، نحن مستعدون للدفاع عند تلك المناطق وسنقوم بالرد المشروع للدفاع عن أراضينا ".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×