19 أكتوبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تحصلت نتائج البحوث الأكاديمية الصينية على ثاني أكثر الاستشهادات على مستوى العالم، وإحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في القائمة وجائت المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، وفقا لدراسة جديدة. تم إجراء التحليل من شركة المعلومات والتحليلات إلزيفير بأمستردام، بتكليف من إدارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة.
وقامت إلزيفير بتقييم أداء البحث في المملكة المتحدة بين عامي 2010 و2016 وقارنته مع سبعة بلدان أخرى: الصين وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة. ووجد التحليل أن الأوراق البحثية التي صدرت في الصين عام 2016 شكلت 18.1 في المائة من جميع الاستشهادات، وهو مايعد زيادة قوية مقارنة بـ11 في المائة في عام 2010. وبلغت حصة المملكة المتحدة 10.7 % في عام 2016 .وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا عن نسبة 11 في المائة التي حصلت عليها في عام 2010. وشهدت الولايات المتحدة انخفاضا في حصتها من 39.4 في المائة في عام 2010 إلى 35 في المائة في عام 2016.
وقال التقرير ان "المشهد البحثي المتزايد في السنوات الأخيرة أصبح معقدا أكثر، لأن الدول البحثية الناشئة تشهد نموا سريعا." وقال المؤلفون ان المملكة المتحدة والدول الأخرى ذات المستوى البحثي المكثف يرون ان أسهمهم العالمية في المؤشرات البحثية الرئيسية تآكلت لصالح الدول الناشئة "وخاصة من الصين".
وقال التقرير "بينما تنجح الصين وغيرها من الدول مع المستوى البحثي المتزايد في رغبتهم في محاكاة وحتى تجاوز الأداء البحثي من بلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فإن أسهمهم أصبحت بطبيعة الحال أكبر في حين تشهد القوى العاملة السابقة انكماشا".