وزير الخارجية الألماني يحذر من التصعيد العسكري على خلفية النزاع النووي الايراني

برلين 16 اكتوبر 2017 / حذر وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل اليوم (الاثنين) من التصعيد العسكري كنتيجة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

وقال جابرييل إن الأوروبيين "قلقون للغاية" بشأن ما اذا كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق سيؤدي إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.

وأعلن الوزير أنه سيجري محادثات مع نظرائه في أوروبا وخارجها بشأن كيفية انقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

ولاقت الخطوة من جانب ترامب إدانة واسعة بين العواصم الاوروبية، وأدت بجابرييل إلى التعبير عن قلقه إزاء مستقبل حلف شمال الاطلنطي.

وتابع "علينا ان نخبر الأمريكيين بأن سلوكهم إزاء القضية الإيرانية سيقودنا، الاوروبيين، إلى تبني موقف مشترك مع روسيا والصين ضد الولايات المتحدة."

وخلال كلمته الجمعة، وصف ترامب الاتفاق النووي الايراني بأحد أسوأ الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة،" واتهم طهران بارتكاب انتهاكات متعددة للاتفاق وعدم الارتقاء لروح الاتفاق.

وأصرت ايران على ان برنامجها النووي يهدف فقط لأغراض مدنية.

وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أمس الأحد إن كلمة ترامب الأخيرة ضد ايران كانت تحت جماعات الضغط من اسرائيل والسعودية.

وتوصلت ايران والقوى العالمية الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة زائد المانيا في يوليو 2015 إلى الاتفاق النووي. وساعد هذا الاتفاق حتى الآن في تخفيف حدة الأزمة النووية الإيرانية وعزز نظام حظر الانتشار النووي الدولي.