صدور تقرير البيانات الكبرى لـ "الحزام والطريق" عام 2017

13 أكتوبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصدر مركز البيانات الكبرى " الحزام والطريق" التابع لمركز المعلومات الوطنية ببكين يوم 12 أكتوبر الجاري》 تقرير البيانات الكبرى لـ "الحزام والطريق" عام 2017《. ويعتبر التقرير الثاني من نوعه الذي صدر بعد استخدام المركز الوطني للمعلومات تكنولوجيا البيانات الكبرى لإجراء تقييم شامل للتقرير السنوي الشامل عن التقدم وفعالية بناء " الحزام والطريق" في عام 2016. ولأول مرة، يعرض تقرير 2017 ثمانية مؤشرات لتحقيق تقييم أكثر دقة لبناء " الحزام والطريق".

ويبين التقرير أن مؤشر التعاون بين الدول المشاركة في " الحزام والطريق" هذا العام قد تحسن بالمقارنة مع العام الماضي، واظهرت النتائج المزيد من التعاون مع بعض الدول وعلى راسها روسيا وباكستان وكازاخستان وتايلاند وفيتنام. كما يشهد مؤشر مشاركة المقاطعات والبلديات الداخلية تحسن مستمر، وتتقلص الفجوة بين المحافظات، وقوانغدونغ وفوجيان وشانغهاى وتشجيانغ وشاندونغ، في المرتبة الخمسة الاولى.

ويمكن أن نرى من مؤشر التعاون التجاري بين الدول أن امكانات النمو التجاري ضخمة في المستقبل في ظل تعزيز مستوى تيسير التجاري، خاصة التعاون التجاري الوثيق مع البلدان المجاورة.

وبالإضافة إلى ذلك، أصدر التقرير تقييما شاملا لنتائج بناء "الحزام والطريق" من حيث القدرة التنافسية للبلديات الداخلية في التجارة الخارجية، وتأثير الاعمال، وتأثير بنك الافكار، واهتمام وسائل الاعلام وتطوير تكنولوجيا المعلومات وغيرها من المؤشرات الاخرى.

تشير البيانات إلى أن الشركات الصينية تشارك بحماس في بناء " الحزام والطريق “، وبدأ ظهور تدريجيا التأثير الشامل لها خاصة تأثير الشركات الخاصة، ولكن لا تزال المناطق الوسطى والغربية الصينية صغيرة نسبيا، وتأثير قطاع التصنيع والبناء والاعمال المالية كبير نسبيا، كما تبرز شركات تكنولوجيا المعلومات عبر الانترنت. وتتمتع بعض العلامات التجارية الصينية، وخاصة منتجات تكنولوجيا المعلومات بشعبية جيدة في بلدان على طول " الحزام والطريق". وقال ليو وي دونغ باحث في الأكاديمية الصينية للعلوم: " تحقيق نتائج جيدة في بناء " الحزام والطريق" بحاجة الى الاعتماد على الاعمال التجارية. سواء كانت الشركات المملوكة للدولة، والمؤسسات الخاصة، أو المشاريع المشتركة، وتخدم الكثير من البيانات خروج المؤسسات، ونحن بحاجة الى التفكير في القضية."

ويتمثل التغير الآخر في تأثير مركز البحوث. قال يو شي يانغ مدير مركز تطوير البيانات الكبرى التابع لمركز المعلومات الوطنية، أن البحوث اصبحت أكثر عمقا، ونتائج البحوث أكثر تنوعا، وإن التغيير الاكبر هو ظهور مراكز أفكار جديدة كثيرة في إطار " الحزام والطريق". واليوم، يبلغ عدد مراكز البحوث الاكثر تأثيرا ولها علاقة بـ " الحزام والطريق" الى 800 مركزا.

ويعتقد المطلعون أن تقرير البيانات الكبرى " الحزام والطريق" هذا العام يبين المزيد من التقدم العملي. حيث قام بتقييم تأثيرات الأعمال التجارية، ووسائل الاعلام والمراكز الفكرية، بالإضافة الى المؤشرات الثلاث الاصلية. كما اظهر التقرير تقييم وضع التعاون في مختلف البلدان. لذلك، يعتبر التقرير مرجعا مهما وشاملا بالنسبة لصنع القرار الحكومي وخروج الاعمال التجارية وفهم " الحزام والطريق"، واسلوبا جيد في الكشف عن مدى تقدم وتأثير " الحزام والطريق".