لبنان يبحث حقوق إنسان اللاجئين السوريين

بيروت 10 أكتوبر 2017 /عقد مؤتمر دولي لبحث تداعيات النزوح السوري يوم الثلاثاء في محاولة لتضييق الفجوة بين حقوق الإنسان والاتجار بالبشر.

واجتمعت منظمات غير حكومية ومنظمات مجتمع مدني لبحث الصعوبات التي يعاني منها اللاجئون السوريون والبلدان المضيفة بعد أكثر من 6 سنوات من الحرب الأهلية السورية.

نظم المؤتمر "منظمة معوض للمجتمع المدني" بالتعاون مع "بيسم انترناشيونال" وقوات الأمن الداخلي اللبنانية.

وشكرت المديرة العامة لبيسم انترناشيونال غولشان سوغلام دولة وحكومة لبنان على الكرم الذي تبدى من جانبهما في معالجة قضية اللاجئين السوريين.

وأعربت عن تقديرها للحكومة اللبنانية "لجهودها الرامية إلى معالجة قضية اللاجئين السوريين"، إلا أنها أشارت إلى أن لبنان ملزم بشكل ما بمعالجة هذه القضية كالتزام نص عليه الدستور.

وأضافت " إننا لا ننسي أن لبنان تبنى دستوره الإعلان الدولي بشأن حقوق الإنسان والقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة في هذا الشأن وإن لبنان ملزم بتطبيق كافة اللوائح المنصوص عليها في هذه القرارات".

وحاول ممثل وزير الدولة للاجئين زياد الصايغ من جانبه الوقوف على تداعيات اللاجئين السوريين على لبنان.

وقال " لبنان ملتزم من خلال دستوره باحترام حقوق الإنسان وملتزم أيضا بجميع القرارات والإتفاقيات التي تبنها الأمم المتحدة والجامعة العربية".

واستدرك قائلا " لكننا أحيانا نميز بين التوقيع والالتزام، والتداعيات التي شهدها لبنان بسبب النزوح واللجوء تعني أن المنطق العلمي يجب أن يعاد فيه النظر في معالجة مشاكل النزوح واللجوء".

يقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بحسب أرقام الأمم المتحدة بنحو مليون وهو عبء ثقيل اشتكى منه لبنان مرارا من عدم القدرة على تحمله وحده.