10 أكتوبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اكتسبت أول محطة للطاقة النووية باستخدام مفاعل ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز في العالم اهتماما كبيرا دوليا باعتبارها واحدة من المشاريع الوطنية الرئيسية للعلوم والتكنولوجيا. وتقع محطة شيداوان للطاقة النووية في أقصى شرق شبه جزيرة شاندونغ، والكثافة السكانية المحيطة منخفضة، والهيكل الجيولوجي مستقر. وقد تم تركيب المكونات الأساسية لمحطة الطاقة النووية في عام 2016 من قبل شركة شنغهاي المحدودة للمعدات الكهربائية والطاقة النووية للعمل في البحوث والتنمية المستقلة.
وقال لي جوانشينغ، مدير الجمعية النووية الصينية وعضو الاكاديمية الصينية للهندسة، ان الطاقة النووية في الصين دخلت مرحلة جديدة من التنمية على نطاق واسع وان الصين أصبحت مركز تنمية الطاقة النووية وحقن قوة دافعة قوية في تطوير الطاقة النووية العالمية. وقد أصبحت الطاقة النووية في الصين قوة لا يمكن تجاهلها في سوق الطاقة العالمي.
منذ منتصف السبعينات، بدأ معهد بحوث النووية بجامعة تسينغهوا للبحث والتطوير من إقامة مفاعل نووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز. وفي نهاية سبتمبر 2004، أجرى معهد البحوث النووية بجامعة تشينغهوا تجربة التي استضافتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من السلامة. وتظهر النتائج التجريبية أنه في حالة وقوع حادث خطير، بما في ذلك فقدان كل قدرة التبريد ودون أي تدخل من الإنسان، يمكن للمفاعل الحفاظ على حالة آمنة وتفريغ الحرارة المتبقية. وتبين النتائج الأولية أن مفاعل نووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز يمتلك السلامة الكامنة، وكفاءة توليد الطاقة، وتطبيق واسع والقدرة التنافسية الاقتصادية المحتملة وغيرها من ميزة تنافسية فريدة بدعم من إدارة الطاقة الوطنية. وأشاد البروفسور كوداك، رئيس سابق للجمعية النووية الأمريكية، "إن تكنولوجيا وسلامة مفاعل نووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز في الصين كانت في طليعة العالم".