مقابلة : الحزام والطريق توفر فرصا للتعاون بين بريطانيا والصين في الابتكار

قال باحث بريطاني رفيع هنا إن الصين وبريطانيا بقدرتهما التعاون في مجالات ابتكارية متعددة لاغتنام الفرص في الدول والمناطق على طول طرق مبادرة الحزام والطريق.

جاء ذلك في مقابلة خاصة أجرتها وكالة ((شينخوا)) مع السيد تيموثي أوشيه، مدير جامعة إدنبرة، على هامش حضوره مؤتمر طرق الحرير المستدامة في إدنبرة.

وسلط المؤتمر، الذي نظمه معهد كونفوشيوس لجامعة إدنبرة واستمر ليومين، الضوء على مبادرة الحزام والطريق والفرص التي توفرها لاسكتلندا.

وتهدف المبادرة، التي طرحت عام 2013، إلى بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، عن طريق تعزيز التجارة والتكامل المالي وترابط البنية التحتية والتبادلات الشعبية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.

وأفاد أوشيه بأن مزايا اسكتلندا في التقنيات الابتكارية والحلول منخفضة الكربون تجعلها مكانا مثاليا للنظر في كيفية تنمية الاستراتيجيات المستدامة، مضيفا أنه سيكون هناك فرص كثيرة جدا في الدول والمناطق على طول طرق مبادرة الحزام والطريق.

وأشار أوشيه إلى أن بريطانيا تمتلك مهارات كثيرة في الهندسة والعمل المتقدم في العلوم البيئية، وتهتم بأنواع مختلفة من الطاقة المتجددة. ويمكن أن تعمل بريطانيا والصين بشكل فعال معا في الهندسة وعلم البيانات والهندسة البيئية.

واعتقد أن هناك إمكانية أيضا للتعاون في البنية التحتية، وخاصة البنية التحتية السليمة بيئيا، موضحا أن بريطانيا جيدة في هذا المجال وهناك مركز لابتكار الكربون في جامعة إدنبرة.

كما أشار إلى أن "بريطانيا لديها جامعات قوية جدا في علم البيانات".

وذكر الأستاذ الجامعي أن البلدين لديهما اتصالات جيدة كثيرة من خلال مجلس الأعمال الصيني-البريطاني ومؤسسات أخرى، متفائلا بإقامة اتصالات جديدة.