ليبيا: السراج يطالب الاتحاد الأوروبي برفع حظر توريد السلاح لمواجهة عصابات "الإتجار بالبشر"

طرابلس 3 أكتوبر 2017/ طالب فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية ، الاتحاد الأوروبي برفع حظر توريد السلاح لمواجهة عصابات الإتجار بالبشر.

وبحسب بيان صحفي للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه ظهر اليوم (الثلاثاء) ، فإن رئيس المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس استقبل السفيرة بيتينا موشايدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي ، و الأدميرال إينريكو كريدندينو قائد عملة صوفيا البحرية الأوربية .

وناقش السراج مع الوفد الأوروبي ، برامج التعاون المقررة في مواجهة عمليات الهجرة غير الشرعية ، والتي تشمل تدريب عناصر خفر السواحل وحرس الحدود ، لمواجهة عصابات الاتجار بالبشر، والعمل بشكل وثيق في مجال تبادل المعلومات ، مطالباً بضرورة رفع الحظر عن تسليح وتجهيز خفر السواحل الليبي ، وبما يمكنه من مواجهة عصابات الإتجار بالبشر.

كما أبدى رئيس المجلس الرئاسي ، تطلعه أن يكون مكافحة تهريب الوقود فاعل وأساسي ، بعد أن استجيب لطلبه وكلفت عملية صوفيا رسميا بهذه المهمة ، مشددا على أهمية تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية ، التي ترسل قطع بحرية للمتوسط ، وحتى لا يتقاطع عملها مع ما تقوم به البحرية الليبية من مهام ، بحسب وصفه .

من جهته ، كشف الأدميرال إينريكو كريدندينو قائد عملية صوفيا البحرية ، عن عزم أوروبا تدريب 500 من عناصر خفر السواحل الليبيين ، قبل حلول صيف 2018 ، مشيداً ، بجهود البحرية الليبية وما يتم من تنسيق بينها ، في مواجهة الهجرة غير الشرعية.

واطلق الاتحاد الأوروبي عملية (آية صوفيا) البحرية العسكرية في العام 2015 ، وهي تقوم بمهام مراقبة الحدود البحرية الليبية ، لمكافحة عمليات نقل المهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط ، إضافة إلى تطبيق حظر توريط السلاح والممنوعات إلى ليبيا .

ومدد الاتحاد الأوروبي عمل العملية البحرية (آية صوفيا) حتى نهاية عام 2018 .

ونجحت العملية بحسب تقارير أوروبية ، بوقف استخدام 470 مركبا لنقل المهاجرين ، وإنقاذ 40 ألف شخص في عرض البحر.

كما نجحت في اعتقال أكثر من 100 مهرب وأعضاء يعملون في شبكات الاتجار بالبشر ، وسلمتهم إلى إيطاليا ، التي تستقبل عشرات آلاف المهاجرين سنوياً .