نايبيتاو 2 أكتوبر 2017 /انطلق مهرجان الفيلم الصيني 2017 في سينما اونغثابياي في العاصمة الميانمارية نايبيتاو يوم الأحد بعرض الفيلمين الصينيين "شيوان تسانغ" و" كونغ فو يوغا" حول الدين والثقافة في الصين.
ومن المقرر أن يستمر الحدث، الذي ترعاه السفارة الصينية في ميانمار، لمدة أسبوع حتى الأحد المقبل في مدينتي نايبيتاو ويانغون بالتزامن.
أفتتح المهرجان وزير الإعلام الميانماري بي ميينت والسفير الصيني هونغ ليانغ وملكة جمال الكون عام 2013 موي سيت واي.
وأعرب بي ميينت خلال حفل الافتتاح عن اعتقاده بأن المهرجان سوف يساعد على تعزيز العلاقات بين المنظمات في البلدين فضلا عن العلاقات بين الشعبين على درب الصداقة الأبدية والتفاهم المتبادل والاحترام بين الصين وميانمار.
وقال" يمكننا أن نستمتع بالمناظر الطبيعية وأسلوب الحياة والتقاليد جنبا إلى جنب مع أناقة الفنانين في أدائهم ومهارة الفنيين في أبداعهم المذهل".
وأضاف أن " مثل هذه المهرجانات السينمائية تساعد أيضا على تسهيل التقدم في صناعة السينما والعلاقات الاقتصادية والصداقة بين جارتين تجمعهما حدود مشتركة طويلة. وبالإضافة إلى هذه المنافع، يوفر المهرجان أيضا تجربة رائعة للجمهور".
وسلط السفير الصيني هونغ ليانغ الضوء على الأهمية التاريخية للمهرجان الذي يوافق إجازة العيد الوطني الصيني، في عاصمة ميانمار، قائلا إنه لا يخدم تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين وميانمار فحسب، وإنما التطلعات أيضا إلى علاقة ثنائية أفضل في المستقبل.
وأعرب عن أمله في أن يوطد المهرجان التبادلات والتعاون الثقافي بين البلدين في قطاعي السينما والتلفزيون.
وفي أغسطس من هذا العام، بدأت هيئة إذاعة قوانغتشي الصينية وراديو وتلفزيون ميانمار إذاعة مسلسل تلفزيوني صيني بشكل مشترك بموجب عقد بين الجانبين.
وبث راديو وتلفزيون ميانمار مسلسل" أهلا تشونغ" أو " مينغلابا تشونغ" الصيني باللهجة الميانمارية.
وحظى المسلسل، الذي يعرض قصصا لأناس عاديين تغلبوا على صعوباتهم الحياتية بالقوة والعزم، بشعبية كبيرة لدى الجمهور الميانماري.
وأكد العضو الدائم بلجنة قوانغشي لقومية تشوانغ ذاتية الحكم ووزير الإعلام فان شياولي أهمية الخطوة واصفا إياها بأنها علامة تاريخية في التعاون الإعلامي بين البلدين، مضيفا أن البث الناجح للبرنامج بنى جسرا للصداقة بين البلدين وخلق فرصا لكي يعرف الميانماريون أكثر عن الصين.
وقال بي ميينت إن " الصداقة الراسخة والممتدة دخلت الآن مرحلة جديدة مع تعاون الجانبين بشكل مكثف في قطاعات متعددة مثل قطاع الإعلام".