كابول 29 سبتمبر 2017 /وصفت مُشرّعة بمجلس النواب الأفغاني الصين بأنها جارة طيبة، مُعربةً عن اعتقادها بأن الاستثمار الصيني، وبخاصة في قطاع التعدين، يمكن ان يساعد الأفغان على تحقيق السلام في البلد الذي يعاني من التمرد المسلح.
وأكدت فوزية كوفي في محادثات أجرتها مؤخراً مع وكالة أنباء ((شينخوا))، أن الفقر والبطالة من شأنهما ان يساعدا جماعات المعارضة المسلحة على توظيف المقاتلين لديها وتصعيد الحرب ضد الحكومة.
وتابعت المشرعة "الاستثمار في مجال المعادن قد يساعد على خلق وظائف لعدد كبير من العاطلين عن العمل"
وقالت كوفي، وهي ناشطة في مجال حقوق النساء ومُشرّعة بارزة وكاتبة مشهورة تنحدر أصولها من مقاطعة بدخشان شمال أفغانستان، إن مقاطعتها غنية بالموارد الطبيعية غير المستغلة مثل اللازورد والذهب والفضة وغيرها. وأضافت كوفي أنه بإمكان الصين أن تستثمر في المعادن النفيسة غير المستغلة في مقاطعة بدخشان.
وقالت كوفي إنه بعيداً عن التهديدات الأمنية، فإن السكان المحليين سوف يدعمون أي استثمار في مجال إنشاء الطرق، ومن أمثلة ذلك، مشروع يربط مقاطعة بدخشان بالصين.
وأوضحت المشرعة ومناصرة حقوق النساء أن وضع النساء في الصين يعد مثالاً يُحتذى لأفغانستان لتعزيز حقوق النساء.
وتابعت "أعتقد أن الصين مثال جيد للبلد الذي يدعم حقوق النساء. ففي الصين، تمتلك النساء أعمالهن الخاصة كرائدات أعمال يستطعن منح سلطة أنفسهن."
وأشارت كوفي إلى أن عددا من النساء من مقاطعة بدخشان، منهن حتى بعض النساء غير المتعلمات، سافرن إلى الصين لحضور معارض أعمال وتعلمن كيفية إقامة الأعمال.
وأوضحت كوفي أن تبادل الوفود والتواصلات الشعبية سوف يعزز العلاقات بين البلدين الجارين.