"أوفو" الصينية للدراجات التشاركية بصدد زيادة عدد دراجاتها في لندن

لندن 25 سبتمبر 2017 / أعلنت شركة "أوفو" الصينية للدراجات الهوائية التشاركية، يوم الجمعة، أنها قررت زيادة عدد دراجاتها في منطقة هاكني بمدينة لندن عقب إطلاقها مؤخرا في المنطقة.

وأفادت الشركة أنها ستزيد من عدد دراجاتها، ارتفاعا من 200 نشرتها مبدئيا في منطقة هاكني، لتصل إلى 750 خلال الشهر القادم، على أمل تقديم مخطط للشركة في بقية أنحاء العاصمة نظرا لأنها تتطلع إلى معالجة خيارات النقل المخصصة لمسافة "الميل الأخير".

وتوفر شركة "أوفو" وسيلة فعالة لاستغلال المساحات الحضرية المشتركة عبر استخدام دراجات تشاركية يمكن ركنها بأي مكان ومزودة بخاصية التحديد الجغرافي. وتقدم الدراجات التشاركية التي يمكن ركنها بأي مكان تجربة مريحة للمستخدمين, في حين أن خاصية التحديد الجغرافي تضمن للمستخدمين استخدام الدراجات داخل "المنطقة الرئيسية" المعينة التي تكون واضحة في التطبيق.

وتأتي هذه الأخبار بعد الإطلاق الناجح في جامعتي كامبردج وأكسفورد من قبل العلامة التجارية، والتي تعمل بشكل وثيق مع مجلس هاكني من أجل ضمان تكامل خدماتها مع البنية التحتية المخصصة للدراجات الموجودة في المنطقة.

وقال جوزيف سيل درايفر, مدير العمليات في فرع "أوفو" في بريطانيا "ونحن نحتفل بانطلاقتنا في العاصمة, فإننا متحمسون للإعلان في اليوم العالمي الخالي من السيارات أننا نعزز وجودنا في هاكني لتلبية الطلب المتزايد على دراجات أوفو في المنطقة".

وأضاف أنه "مع تسجيلها أعلى معدل ركوب للدراجات في العاصمة، فإن منطقة هاكني تقود الطريق في مجال وسائط النقل المستدام. ومع ذلك، ما تزال لندن ككل تعاني من مشاكل الازدحام والتلوث، ونحن بحاجة إلى حلول مبتكرة لمواجهة هذه المشاكل التي تتجاوز قدرة دراجات سانتاندر".

ويدفع الناس 50 بنسا (0.67 دولار أمريكي) عبر تطبيق في الهاتف الذكي لاستخدام دراجة "أوفو" الصفراء لمدة 30 دقيقة، حيث يمكن أخذها وركنها في أي مكان يُسمح بوقوفها فيه.

ومع أكثر من 25 مليون عملية يوميا, تربط "أوفو" أكثر من 10 ملايين دراجة بمستخدمين في أكثر من 170 مدينة في تسعة بلدان، بما في ذلك الصين وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة وقازاقستان وماليزيا وتايلاند والنمسا واليابان. إجماليا، تم تقديم أكثر من 4 مليارات عملية استخدام لأكثر من 200 مليون مستخدم على مستوى العالم.

وتخطط شركة "أوفو" لنشر 20 مليون دراجة هوائية في 20 بلدا بحلول نهاية عام 2017./نهاية الخبر/