الصين وكمبوديا تتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية

بنوم بنه 19 سبتمبر 2017 /التقى المسئول الكبير بالحزب الشيوعى الصينى ليو يون شان مع القائم باعمال رئيس الدولة ورئيس مجلس الشيوخ فى كمبوديا سامديك ساي تشهوم اليوم الثلاثاء، حيث اتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية.

وقال ليو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى "الصين وكمبوديا جارتان جيدتان، كما انهما صديقتان وشقيقتان وشريكتان."

وقال ليو للساي تشهوم، وهو أيضا نائب رئيس حزب الشعب الكمبودي، ان الصداقة بين الصين وكمبوديا صمدت أمام اختبارات الساحة الدولية المتغيرة وأظهرت حيوية عظيمة، وان العلاقات الثنائية فى أعلى مستوياتها.

وأشار إلى ان الصين تولي أهمية عظمى لتطوير العلاقات مع كمبوديا وستعمل مع كمبوديا لتعميق التعاون الاستراتيجى الشامل وتحقيق الازدهار المشترك من أجل مصلحة الشعبين لتدعيم مجتمع مصير مشترك.

ووجه ليو الشكر على الدعم القيم الذى قدمته كمبوديا فى القضايا التى تتعلق بالمصالح الجوهرية للصين، قائلا ان الصين ستعمل ما فى وسعها لمساعدة كمبوديا فى تنميتها الوطنية.

وفى معرض التأكيد على العلاقات بين الحزبين التى تعد مكونا هاما فى العلاقات الثنائية، قال ليو ان الصين ستعمل مع كمبوديا لتنفيذ التوافق الذى توصل اليها قائدي الحزبين السياسيين والحفاظ على تبادلات وثيقة عالية المستوى والمشاركة فى الخبرات فى الحوكمة الوطنية من أجل توجيه عملية تنمية العلاقات الثنائية.

وبالنيابة عن ملك كمبوديا نوردوم سيهاموني، وجه ساي تشهوم الشكر لليو على زيارة كمبوديا قبل المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعى الصينى، قائلا ان كمبوديا تقدر الصداقة التقليدية مع الصين.

وقال ان كمبوديا ترغب فى تعميق التعاون البراجماتى مع الصين فى قطاعات تتضمن الاقتصاد والتجارة ودفع التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق وتعزيز التبادلات بين الشعبين والاتصالات والتنسيق بين الجانبين فى الشئون الاقليمية والدولية.

وفى معرض الإشارة إلى ان حزب الشعب يرغب فى تعزيز التبادلات الودية والتعاون مع الحزب الشيوعى الصينى، أعرب عن رغبته فى نجاح المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعى الصينى.

يذكر ان ليو يوجد فى زيارة رسمية إلى كمبوديا على رأس وفد للحزب الشيوعي الصيني، بعد زيارته لفيتنام.