سنغافورة 18 سبتمبر 2017 /قال دبلوماسي صيني هنا اليوم (الأثنين) إن زيارة رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج المقبلة، إلى الصين، ستعمل على دفع الشراكة الثنائية التعاونية الشاملة التي تتقدم بين البلدين عبر الزمن.
صرح بذلك فانغ شين ون القائم بأعمال السفارة الصينية في سنغافورة في مقابلة مكتوبة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) عشية زيارة لي إلى الصين.
وبحسب الاحصاءات الصينية، فإن استثمارات سنغافورة فى الصين خلال العام الماضي بلغت ما نسبته 85.2 بالمئة من إجمالي الاستثمارات التي استطاعت أن تجذبها الصين من البلدان والمناطق على طول مبادرة الحزام والطريق، وفي الوقت نفسه بلغت الاستثمارات الصينية في سنغافورة ما نسبته نحو 30 بالمئة من إجمالي الاستثمارات الصينية في البلدان والمناطق الواقعة على طول الحزام والطريق، بحسب فانغ.
وبحسب فانغ، فإن سنغافورة تعد أكبر شريك تجاري للصين بين البلدان على طول الحزام والطريق.
وأوضح فانغ أن التعاون بين البلدين اكتسب قوة دفع كبيرة منذ قرار إنشاء مجلس سنغافورة - الصين المشترك للتعاون الثنائي في فبراير من العام الجاري، لتصبح مبادرة الحزام والطريق مجالا هاما جديدا للتعاون الثنائي.
وقد عملت المشروعات التعاونية الحكومية الثلاثة وهي منطقة سوتشو الصناعية ومدينة تيانجين الإيكولوجية ومبادرة تشونغتشينغ للارتباطية، على دعم متطلبات النمو الاقتصادي والتخطيط الاستراتيجي للبلدان الاسيوية.
وقال فانغ إنه من خلال استغلال قدرات سنغافورة، منها الخاصة بمجالات المالية والإدارة والتخطيط والتصميم، وكذا من خلال استغلال قدرات الصين في الهندسة والتصنيع، برهنت المشروعات الثلاثة على فكرة التعاون متبادل النفع.
ومن المقرر أن يقوم لي بزيارة رسمية إلى الصين في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، بدعوة من رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ.
ومن المتوقع أن يتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة.