ريو دي جانيرو 12 سبتمبر 2017 / نفى الرئيس البرازيلي ميشال تامر يوم الثلاثاء ، تهم الفساد الموجهة إليه من قبل الشرطة الفيدرالية.
لقد أعلنت الشرطة الفيدرالية يوم الإثنين نتيجة تحقيق موسع ضد زعماء حزب الحركة الديمقراطية البرازيلي، أي حزب الرئيس تامر.
وخلال التحقيق، وجدت الشرطة دليلا على جريمة منظمة في هذا الحزب، والرئيس تامر في وسط القضية.
ووفقا للشرطة الفيدرالية، فإن تامر يقود مجموعة إجرامية شكلها زعماء حزبه في الكونغرس والحكومة، ومن خلالها حصل على منافع غير مشروعة على شكل رشى كبيرة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها الاتهامات لتامر ، حيث اتهم رسميا قبلها بالفساد، ولكن المجلس الأدنى بالبرلمان رفض التهم. رغم ذلك، ربما يواجه الرئيس البرازيلي المزيد من الاتهامات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وينفي تامر تماما أي تورط بالفساد، وأصدر مكتبه مؤخرا بيانا لم يشر مباشرة إلى الشرطة الفيدرالية، ولكنه أشار إلى "اتهامات لا أساس لها".