الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة يضع التعهدات والأولويات

الأمم المتحدة 12 سبتمبر 2017 / افتتحت يوم الثلاثاء الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بجميع أعضاء المنظمة الدولية الـ193، بتعهدات من رئيسها الجديد بأن تكون السنة المقبلة سنة "أولويات".

ورأى الرئيس الجديد ميروسلاف لايتشاك هذه "الأولويات " بمكافحة الهجرة ومحاربة الاستغلال والانتهاك الجنسي في عمليات حفظ السلام ، وإزالة الأسلحة النووية وإقامة أول حدث رفيع المستوى لتعزيز وحفظ السلام .

ولكن لايتشاك أشار أيضا إلى أنها ستكون سنة "متابعات" "للأولويات " السابقة ، لأن "الأولويات " ، تجذب المصورين والاحتفالات .

وقال إن المتابعة غالبا ما تأتي مع التحديات والتعقيدات، وستكون هناك حاجة خلال العام المقبل للحفاظ على زخم تنفيذ وتمويل أهداف التنمية المستدامة، مشيرا بذلك إلى الأهداف الـ17 في أجندة التنمية لعام 2030.

وأضاف "يجب أن نعمل على ضمان أن يكون اتفاق باريس للمناخ ضمن إطر العمل الوطنية والإقليمية والدولية."

ولم تفته الفرصة لمواصلة التأكيد على موضوع هام في الأمم المتحدة، ألا وهو إصلاحها . مؤكدا "بطريقة أو بأخرى، ستكون الإصلاحات ضمن الأولويات ، وستكون شيئا جديدا يسمح للأمم المتحدة بالعمل بطريقة لم تعهدها من قبل، ومع ذلك، ستمثل الإصلاحات ، متابعة أيضا".

وأوضح بأن المنظمة الدولية تبدو مختلفة عما كانت عند تأسيسها عام 1945، قائلا "هذه المنظمة شهدت إصلاحات وتطورات على مدى السنين، وقد رأينا ذلك عبر عملية تجديد وإحياء الجمعية العامة."

وأضاف "خلال الدورة الـ72 سأعمل على تمثيل كافة وجهات النظر التي نعمل عليها ضمن الأولويات والمتابعات ، ويجب أن يكون هناك توازن في عمل الجمعية العامة."

في يوم الثلاثاء القادم، ستكون الفرصة أمام الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس لطرح مبادئه وأولوياته.

يذكر أن الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك ، يبلغ من العمر 54 عاما، وهو دبلوماسي سلوفاكي، ويخلف بيتر توماس من فيجي . لقد عمل لايتشاك وزيرا لخارجية بلاده عدة مرات ومثلها في المحافل الدبلوماسية الأوروبية. وكان مرشحا لانتخابات الأمين العام للأمم المتحدة العام الماضي.

إن الجمعية العامة هي واحدة من ستة أفرع رئيسية للأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي يمتلك جميع الأعضاء فيها تمثيلا متساويا. ولها الحق في مراجعة ميزانية الأمم المتحدة وتعيين أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي وتقديم توصيات على شكل قرارات للجمعية العامة.