الحكومة الفلسطينية ترحب بتشكيل لجنة عربية لمنع نيل إسرائيل عضوية مجلس الأمن

رام الله 12 سبتمبر 2017 / رحبت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، بموافقة جامعة الدول العربية على مقترح فلسطيني بتشكيل لجنة خماسية للتصدي لمحاولة إسرائيل نيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للعامين 2019/2020.

ودعا مجلس وزراء الحكومة الفلسطينية في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي في مدينة رام الله بالضفة الغربية دول العالم، إلى رفض ترشيح إسرائيل لأي منصب دولي "لأن ذلك يعتبر تشجيعا لها على استعمارها وجرائمها وعدم انصياعها للقانون والأعراف الناظمة للمؤسسات الدولية".

وأعرب المجلس، عن استهجانه لمساعي إسرائيل شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن "في ظل مخالفتها ميثاق الأمم المتحدة، ورفضها تنفيذ قراراتها وإمعانها في انتهاكاتها الممنهجة وواسعة النطاق لقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان الفلسطيني".

وكان سفير فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة العربية جمال الشوبكي أعلن أول أمس الأحد، أن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين وافق على مقترح فلسطيني بتشكيل لجنة خماسية للتصدي لمحاولة إسرائيل نيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن.

وبحسب الشوبكي ستضم اللجنة رئاسة القمة العربية، ورئاسة المجلس الوزاري، والسلطة الفلسطينية، والأمين العام للجامعة العربية، بالإضافة للدولة العربية العضو في مجلس الأمن (جمهورية مصر العربية).

إلى ذلك ثمن مجلس الوزراء الفلسطيني "الجهود الفلسطينية والعربية والإفريقية" التي أثمرت عن قرار إلغاء القمة الإسرائيلية الافريقية التي كان مقررا عقدها في توجو الشهر المقبل.

وأكد المجلس، على الموقف الفلسطيني بربط أي تقدم في علاقة دول قارة إفريقيا بإسرائيل "بمدى التزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين المحتلة منذ 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

وحذر المجلس، من "مخاطر إقدام إسرائيل على تنظيم مؤتمر بهذا الحجم على أرض افريقيا بما ينطوي عليه من إهانة لنضال أمم القارة واستهتار بكفاح أجيالها للتحرر من الاستعمار والعنصرية، في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل احتلالا استعماريا على الأرض الفلسطينية ونظاما عنصريا على الشعب الفلسطيني".

وأوردت صحيفة (يديعوت احرنوت) الإسرائيلية أمس الاثنين، أنه بناء على طلب رئيس توجو فور غناسينغبي وبعد التشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقرر تأجيل القمة الإفريقية الإسرائيلية إلى موعد يتفق عليه الجانبان لاحقا.

وذكرت الصحيفة، أن قرار التأجيل ينبع من الضغوط العربية التي تمارس على الدول الافريقية التي كان مقررا أن تحضر القمة مما يظهر استياء من تقاربها مع اسرائيل.