أنهت الصين عملية طارئة لرصد الإشعاع بعد اكتشافها عدم وجود أي تأثير بيئي للتجربة النووية التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الحماية البيئية، فإن عملية الرصد جرت في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الديمقراطية في 3 سبتمبر، وانتهت العملية في الساعة السادسة مساء يوم الأحد.
وقالت الوزارة إنه لم يتم الوقوف على أي نتائج غير طبيعية بعد ثمانية أيام من الرصد.
وتابع البيان "خلص تقييم شامل إلى أن هذه التجربة النووية لكوريا الديمقراطية لم تترك أي تأثير بيئي على الصين، وأن ظروف إنهاء (الرصد الطارئ) باتت مواتية".
وبحسب الوزارة فإن جميع محطات الرصد في المناطق الحدودية والمناطق المحيطة، بما في ذلك مقاطعات هيلونغجيانغ وجيلين وشاندونغ، سجلت معدلات أشعاع طبيعية حتى الساعة السادسة من مساء يوم الأحد.
وأوضحت الوزارة أنها ستتحول إلى الرصد الدوري بعد إنهاء الاستجابة الطارئة، من خلال القيام بعمليات الرصد الآلية وتحليل دوري لعينات في مناطق حدودية هامة.
وأضافت الوزارة أنه سيستمر الإعلان عن مستويات الإشعاع الآنية المسجلة في محطات الرصد الآلية في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية والمناطق القريبة منها، لمعالجة قلق المواطنين.
وسجلت مصلحة الزلازل الصينية زلزالا بقوة 6.3 درجة ضرب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الساعة 11:30 صباحا يوم 3 سبتمبر، حيث كان مركزه على عمق صفر كيلومتر، مشيرة إلى أنه ربما نجم عن انفجار.
وذكر التلفزيون المركزي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في ذات اليوم أن البلاد فجرت بنجاح قنبلة هيدروجينية يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وعبرت وزارة الخارجية الصينية عن معارضتها القوية وإدانتها الشديدة للتجربة النووية.