الأمم المتحدة تكثف مساعداتها مع استمرار فرار لاجئين من ميانمار إلى بنغلاديش

الأمم المتحدة 8 سبتمبر 2017 / قالت الأمم المتحدة إن وكالاتها كثفت من جهودها لتقديم المساعدات للاجئين الذين يفرون من العنف في ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة.

وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، أن الأمم المتحدة وشركائها في بنغلاديش وضعوا خطة لمساعدة ما يصل إلى 300 ألف شخص من خلال تزويدهم بالغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام.

ولفت دوجاريك إلى أن منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أصدر قرارا بصرف 7 ملايين دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتقديم المساعدة بشكل عاجل لعشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من العنف في ميانمار والذين يلتمسون اللجوء في بنغلاديش.

وطالب لوكوك بصورة عاجلة السماح بوصول المساعدات دون عوائق وتوفير الحماية لجميع المحتاجين.

وبلغ عدد الأشخاص الذين فروا من ولاية راخين في ميانمار إلى منطقة كوكس بازار في بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين 270 ألف شخص، وفقا لما ذكره مكتب لوكوك. وفي حين كان معظم الناس يصلون في البداية إلى بنغلاديش عن طريق البر، فإن المزيد من الناس يقومون حاليا بالرحلة عن طريق القوارب.

وقال المتحدث إن خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي، تعمل في منطقة بازار كوكس.

وقد أدت عمليات أمنية في ولاية راخين، بدأت عقب هجمات وقعت أواخر الشهر الماضي على قوات الأمن في ميانمار من قبل مسلحين متطرفين، إلى فرار الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلاديش.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس كل من الهجمات على قوات الأمن في ميانمار وما أفُيد عن أعمال عنف من جانب القوات الأمنية خلال عملياتها.