人民网 2017:11:15.10:47:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الجهاد الإسلامي تدعو حماس وفتح للتراجع عن خطواتهما الأخيرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية

2017:09:09.10:52    حجم الخط    اطبع

غزة 8 سبتمبر 2017 / دعت حركة الجهاد الإسلامي اليوم (الجمعة) حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى التراجع عن خطواتهما الأخيرة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مظاهرة نظمتها الحركة في مدينة غزة وشارك بها المئات من أنصارها وهم يرفعون رايات الحركة السوداء، ولافتات تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ منتصف العام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة بعد جولات من القتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في كلمة له خلال المظاهرة "ندعو إخواننا في حماس لسحب الذرائع بحل اللجنة الإدارية كبادرة حسن نية وكاستجابة لمطلب القوى والنخب الوطنية في فلسطين".

وحث البطش حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتزعمها على "العودة عن الإجراءات العقابية المفروضة بحق أبناء قطاع غزة كبادرة حسن نية من طرفهم" تجاه جهود تحقيق المصالحة.

ودعا البطش الرئيس عباس إلى إرسال وفد إلى غزة للاجتماع مع حماس وكافة القوى الوطنية والإسلامية بهدف البحث في آليات تطبيق المصالحة وفق الاتفاقيات التي رعتها مصر عام 2011.

كما دعا البطش مصر إلى استئناف جهودها واتصالاتها من أجل استعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار والخروج من أزمة الانقسام المستمرة منذ منتصف عام 2007.

وطالب أيضا بعقد اجتماع للإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، محذرا من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله بالضفة الغربية من دون توافق وطني على ذلك.

وصادقت كتلة حماس في المجلس التشريعي في الآونة الأخيرة على تشكيل "لجنة عليا" لإدارة قطاع غزة، وأعلنت أنها ستظل تعمل ما دام الانقسام الفلسطيني قائما، وأنها ستنهي عملها حينما تقوم حكومة الوفاق بمهامها تجاه القطاع.

وردا على ذلك اتخذ الرئيس الفلسطيني منذ أبريل الماضي، "خطوات عقابية" ضد قطاع غزة تمثلت بتقليص رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة وإحالة عدد منهم إلى التقاعد المبكر، ووقف توريد الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة لحث حركة حماس على حل لجنتها الإدارية والسماح لحكومة الوفاق بممارسة عملها في القطاع.

وتتهم حكومة الوفاق التي تشكلت بموجب اتفاق للمصالحة عام 2014 حركة حماس بعدم تمكينها من إدارة قطاع غزة والإبقاء على حكومة ظل تديرها، فيما تشتكى الحركة من "إهمال" الحكومة لمسؤولياتها في القطاع وعدم حل أزماته المتفاقمة.

وسبق أن توصلت فتح وحماس لعدة تفاهمات ثنائية وأخرى في إطار شامل للفصائل الفلسطينية، لكنها فشلت في وضع حد عملي للانقسام الداخلي واستعادة الوحدة المنشودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×