تعليق: دبلوماسية شي تقدم حلولا للتحديات العالمية

بكين 2 سبتمبر 2017 /قدمت الدبلوماسية الصينية المتجسدة في الافكار الدبلوماسية للرئيس شي جين بينغ حلولا صينية للتحديات العالمية وحظت باشادة عالمية على مدار السنوات الخمس المنصرمة.

وكشف عمل تسجيلي من ست حلقات عُرض حديثا بعنوان "دبلوماسية دولة كبرى"، ابعادا متعددة لانجازات الصين الدبلوماسية اللامعة تحت قيادة شي منذ انعقاد المؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني في 2012.

وشهدت السنوات الخمس الجهود الدبلوماسية الصينية تؤتي ثمارها ، وقد عززتها اقتراحات مبتكرة طرحها شي مثل بناء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية ومبادرة الحزام والطريق بهدف توسيع شبكات البنية الاساسية والتجارة حول العالم.

وعلاوة على ذلك، هناك مقترحات صينية لاصلاح الحوكمة العالمية وتمثلت الحكمة الصينية في مفاهيم تنموية وأمنية جديدة تبنتها البلاد.

وتظهر جهود شي الدبلوماسية عبر السنين الماضية، تماشيا مع دور الصين متزايد الأهمية في الشؤون العالمية ورغبة دولة كبرى مسؤولة وقدراتها وسماتها الفريدة.

ان ثاني أكبر اقتصاد بالعالم يقترب يوما بعد يوم من مكانة مركز فى الساحة العالمية ويضطلع بدور فعال في شؤون دولية مختلفة. والأكثر الأهمية هو ان دور الصين وحلولها للقضايا الساخنة الاقليمية والشؤون العالمية لاقى ترحيبا واسعا في ظل ركود الاقتصاد العالمي والتحديات التي يواجهها السلام العالمى.

وكما اظهرت الحلقات الوثائية، فالصين تقف دائما الى جانب السلام والاستقرار والعدالة ومازالت ملتزمة بالسلام والمساهمة فى التنمية العالمية والحفاظ على النظام الدولي.

ان نهج النفع المتبادل، كما ظهر في كل حلقة من حلقات العمل الوثائقي الست، يدعم جهود الصين الدبلوماسية بغض النظر عن حجم وقوة شركائها.

ان توسيع شراكتها باشكال مختلفة مع نحو 100 دولة ومنظمة عالمية، يمكن الصين من امتلاك دبلوماسية متنوعة ومتعددة الابعاد.

لم تحيد دبلوماسية شي مطلقا عن الحاجة لضمان التنمية والرخاء المشتركين.

والصين، بينما تواصل سياسة الانفتاح من أجل نموها، لم تتردد مطلقا في مشاركة الدول الاخرى فى فرص التنمية.

ولذلك فان نهج الصين الدبلوماسي المختلف يعزز السلام والتنمية والرخاء في سبيل بناء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية.