واشنطن 2 سبتمبر 2017 /قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت بزيارة ثانية إلى تكساس بعد تعرضه لانتقادات إثر تجنبه زيارة مناطق اجتاحتها الفيضانات أو لقاء ناجين فيها، وذلك خلال زيارته الأولى.
ووصل ترامب، ترافقه السيدة الأولى ميلانيا، إلى إلينغتون فيلد بولاية تكساس قبل الظهر، وانضم إلى ناجين من الإعصار في مركز إغاثة بمدينة هيوستن وهم يصطفون لتناول طعام الغداء.
ووقف ترامب لعناق ناجين من الفيضانات والتقاط صور معهم، وأدلى بعبارات التشجيع للمتضررين من العاصفة المدمرة.
وقال إن "الرسالة مفادها أن الأمور تجري بشكل جيد. وحقيقة، أعتقد أن الناس يقدرون ما تم القيام به. وقد تم القيام به بفعالية شديدة جدا".
كما أشاد أيضا بجهود الإغاثة التي قامت بها حكومة تكساس، وتعهد بتقديم دعم كامل من الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بإعادة الاعمار.
وقام ترامب أيضا بتعديل إعلان حالة الكوارث في تكساس، والذي وقعه في 25 أغسطس الماضي من خلال زيادة مستوى التمويل الفيدرالي لإزالة الحطام من 75% إلى 90%.
وسيسافر الرئيس وعقيلته أيضا إلى لويزيانا في وقت لاحق من يوم السبت للقاء مسؤولين محليين وعمال إغاثة.
وقام ترامب بزيارته الأولى إلى تكساس يوم الثلاثاء الماضي، غير أنه بقي بعيدا عن المناطق الأكثر تضررا. وتعرض لانتقادات لاذعة يوم الاربعاء الماضى بعد نشره تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر (تويتر) قال فيها إنه "شهد شخصيا الرعب والدمار الناجم عن الإعصار هارفي".
وأصدر البيت الأبيض في وقت لاحق بيانا جاء فيه إن ترامب التقى بمسؤولين محلين كانوا "يأكلون وينامون ويتنفسون كارثة هارفي"، وهذا ما مثل "بالتأكيد وصفا حيا مباشرا".