تقرير إخباري: 20 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ودول تجمع بريكس

القاهرة أول سبتمبر 2017 / أعلن وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل اليوم (الجمعة)، أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والدول الخمس أعضاء تجمع بريكس بلغ في العام 2016 حوالي 20 مليار دولار.

وقال قابيل، في تقرير أصدرته وزارة التجارة اليوم، إن الصين تصدرت دول بريكس من حيث العلاقات التجارية مع مصر، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري بين مصر والصين حوالي 10 مليارات و985 مليون دولار.

وتتمثل الصادرات المصرية للصين في جلود جافة ومدبوغة وكتان خام وسجاد وبرتقال طازج ومستحضرات التشحيم، أما الواردات المصرية من الصين فتمثلت في معدات وأجهزة كريستال وأجهزة وهواتف محمولة ولاسلكية وأقمشة ومصابيح وأجهزة إنارة وسيارات ومحركات ومولدات وأجزاء منشآت من الحديد والصلب.

وأوضح قابيل أن روسيا جاءت في المركز الثاني بين دول بريكس من حيث التبادل التجاري مع مصر، والذي بلغ حوالي ثلاثة مليارات و68 مليون دولار، وشمل الأثاث والحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية.

وجاءت الهند في المركز الثالث بإجمالي حجم تجارة مع مصر بلغ ثلاثة مليارات و25 مليون دولار، وفقا لوزير التجارة المصري.

وتمثلت أهم الصادرات المصرية إلى الهند في القطن الخام والأسمدة والبرتقال الطازج والزيوت والزجاج وأسلاك النحاس والرخام والجرانيت وألياف الزجاج والجلود والدهانات، أما الواردات المصرية من الهند فتمثلت في غزول قطنية وقطع غيار سيارات وألومنيوم ومنتجات كيماوية ومركبات عضوية وأدوية وجرانيت.

فيما بلغ حجم التجارة بين مصر والبرازيل مليارا و772 مليون دولار، وتمثلت الصادرات المصرية إلى البرازيل في أسمدة نيتروجينية وأزوتية ومنتجات معدنية وكيماوية وخضراوات محضرة أو محفوظة وأسمدة فوسفاتية وخيوط قطن وملابس جاهزة وأدوات وأجهزة الطب والجراحة، فيما تضمنت الواردات المصرية من البرازيل سكر قصب وسكروز نقى كيمائيا بحالته الصلبة، وخامات حديد ومركزاتها ومضخات الهواء ومراوح هواء ومواسير وأنابيب ومبيدات للحشرات.

في حين بلغ إجمالي حجم التجارة بين مصر وجنوب أفريقيا 266 مليون دولار، وتمثلت الصادرات المصرية إليها في الأسمدة والكابلات النحاسية والأقمشة المنسوجة وورق التواليت والمحولات والعدادات ومنتجات غذائية متنوعة.

واعتبر قابيل مشاركة مصر في قمة تجمع بريكس المقرر عقدها بالصين يوم (الأحد) المقبل ضمن أهم الاقتصادات الناشئة عالميا، " هو تأكيد لقوة ومكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر، والتي أسهمت في تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت من مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي".

وأكد أن الوفد المصري المشارك بفعاليات القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص كل الحرص على تعظيم استفادة مصر من القمة لتحقيق المزيد من التقارب وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول أعضاء تجمع بريكس وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي.

وأشار قابيل إلى أن مصر تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول التجمع التي تستحوذ على 22 % من إجمالي الناتج الإجمالي العالمي ليس فقط على المستوى التجاري، وإنما على المستوى الاستثماري أيضا، خاصة في ظل مبادرات التمويل المتعددة التي تتبناها دول التجمع، والتي سيكون للاقتصادات الناشئة نصيب كبير منها.

ونوه في هذا الإطار بأن الرئيس السيسي سوف يلقي كلمة خلال جلسة الحوار للدول النامية في الأسواق الناشئة، وأيضا خلال ملتقى التجارة والصناعة لدول البريكس.