1 سبتمبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أطلقت دائرة التنظيم التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والضمان الإجتماعي والمكتب الوطني إحصاء للموارد البشرية الوطنية إلى غاية عام 2015. وأظهرت نتائج الإحصاء ثلاثة جوانب:
أولاً، زيادة مطردة في العدد الإجمالي للموارد البشرية. حيث بلغ 175 مليون نسمة، وهو ما حقق بشكل أساسي هدف المخطط بـ 180 مليون نسمة في عام 2020. وارتفع إجمالي الموارد البشرية لإدارة المشاريع والمهارات العالية بنسبة 3.2% و 15.4% على التوالي، بنسبة فاقت مستوى الهدف المحدد لعام 2020.
ثانياً، تحسن الجودة الشاملة لفريق المواهب. يصل موظفو البحث والتطوير إلى 48.5 شخص سنويا بين كل عشرة آلاف من القوى العاملة، بزيادة 14.9 شخص مقارنة بعام 2010. وهو ما يتجاوز الهدف في عام 2020 من 5.5 شخص في السنة؛ وبلغت نسبة السكان البالغين سن العمل الذين حصلوا على التعليم العالي 16.9%، وبلغت نسبة الموظفين ذوي المهارات العالية بين العمال المهرة 27.3 %، وبلغت نسبة الكفاءات العملية الريفية في القوى العاملة الريفية 3.3%، بزيادة على التوالي بنسبة 4.4%، 1.7 في المائة، 1.1%.
ثالثاً، تحسن مستوى استثمار وتطوير المواهب والكفاءات. شكل الاستثمار في رأس المال البشري 15.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس تحسنا بـ 3.8% بالمقارنة بعام 2010؛ وبلغ معدل مساهمة المواهب 33.5%، مسجلا نسبة إرتفاع بـ 6.9% بالمقارنة بعام 2010. وقد أصبح دور المواهب بارزا بشكل متزايد فى النمو الاقتصادى للصين.
كما تم جذب 6089 كفاءة وطنية عام 2016، في إطار برنامج "ألف موهبة ". وبلغ إجمالى عدد الطلبة الصينيين العائدين إلى أرض الوطن 2.651 مليون، ما شكلت أكبر موجة عودة للمواهب منذ تأسيس الصين الجديدة. في ذات الصدد، باتت الصين مركزا عالميا جاذبا للكفاءات الدولية.