قبول طالبة جامعية عمرها 13 سنة بجامعة تشجيانغ يثير جدلا ساخنا (2)

30أغسطس 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/أثارت في الآونة الأخيرة، طالبة جديدة بجامعة تشجيانغ يبلغ عمرها 13 عاما اهتماما كبيرا داخل الرأي العام.

إسم الطالبة تشن شو ين، وهي فتاة من مقاطعة قوانغدونغ، إلتحقت بالمدرسة الإبتدائية في سن السادسة. ثم تم قبولها بعد سنة واحدة بالمدرسة الإعدادية، وفي هذا العام شاركت في امتحان القبول الجامعي وهي في سن الـ 12. وتم قبولها من جامعة تشجيانغ في اختصاص الطب السريري لمدة ثماني سنوات. وتعتبر تشن أصغر طالب تقبلها جامعة تشجيانغ خلال السنوات الأخيرة.

قال والدا الطالبة تشن، أنها "تحب قراءة الكتب منذ طفولتها، ويمكنها الانغماس في الدراسة في أي وقت". وإن هوايتها العميقة في القراءة تجعلها تتمتع بقدرة قوية على الدراسة الذاتية والفهم. حيث أتقنت معظم معارف المدرسة الإبتدائية قبل التحاقها بالمدرسة الإبتدائية. كما تعلمت المقررات الجامعية الأساسية في أوقات الفراغ من الصف الثاني من المدرسة الثانوية. ولاتتميز تشن في الدراسة فقط، بل تحب التواصل مع زملائها أيضا. ويعتقد والداها أنها تتمتع بقدرة على رعاية نفسها والتعامل مع الآخرين.

إطلعت الطالبة تشن قبل دخولها الجامعة، على بعض كتب الطب وتعرفت على الخبراء المشاهير في المجال، وأعربت عن إعجابها بهؤلاء الأطباء المتفوقين، وقالت أنها تأمل في أن تصبح عالمة مشهورة في المستقبل.

عادة حتى وإن إمتلك الأطفال بعض المواهب الفريدة، فإن المهمة الأهم تعود إلى دور الأبوين. يذكر أن شاب عبقري إسمه وي يونغ كانغ قد طرد العام الماضي من معهد بحوث الفيزياء للأكاديمية الصينية للعلوم بسبب عدم الحصول على درجة الماجستير بعد ثلاث سنوات من الدراسة. قبل ذلك أطلق على هذا الشاب لقب "الطفل المعجزة"، بعد حفظه لأكثر من ألفي رمز صيني وعمره عامين فقط، ثم أكمل المرحلة الإعدادية وهو في سن الرابعة، ودخل المدرسة الثانوية وهو فس سن الثامنة. ثم تم قبوله في كلية الفيزياء لجامعة شيانغتان بهونان في ال13 من العمر، وبعد ذلك تم قبوله بالأكاديمية الصينية للعلوم في ال17 من العمر. مع ذلك، لم يستطع الطالب ترتيب دراسته وحياته بعيدا عن أمه.

وفي هذا السياق، يعتقد الخبراء أن "النمو الطبيعي" هو الطريق الصحيح لتربية الأطفال العباقرة. وينصحون بتعليم الأطفال القدرات على الرعاية الذاتية والإدارة الذاتية، واتباع قوانين الطبيعة لإطلاق عنان إمكانياتهم إلى أقصى حد ممكن.