طرابلس 29 أغسطس 2017 / نفى رئيس جهاز الحرس الرئاسي الليبي اللواء نجمي الناكوع اليوم (الثلاثاء)، أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضه للاختطاف.
وقال اللواء الناكوع "أنفي الأخبار المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي، بخصوص تعرضي لاختطاف، وأضاف "لازلت أبذل جهودا سلمية في حل الأزمة بين الفرقاء حقنا للدماء".
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي أخبارا تفيد باختطاف اللواء الناكوع أثناء تواجده في منطقة تشهد اشتباكات بين مجموعة مسلحة وسكان إحدى المناطق جنوب شرق العاصمة طرابلس.
وسقط ثمانية قتلى وجريحان جراء الاشتباكات التي اندلعت فجر الأحد بين شباب منطقة الرقيعات ومجموعات مسلحة تنحدر من مدينة ترهونة المجاورة لها والواقعة على بعد (88 كلم) جنوب شرق طرابلس.
وقال مصدر أمني ليبي في حينه ان الاشتباكات اندلعت جراء قيام مسلحي ترهونة السبت بقتل أحد سكان الرقيعات ويدعى جمعة الصويعي، ما أدى إلى حالة غضب شعبي في المنطقة دفعت سكانها إلى مهاجمة عدد من مسلحي ترهونة المتمركزين على الحدود الإدارية للمنطقة.
وتوقفت الاشتباكات الاثنين لكنها عادت بشكل متقطع اليوم، مع عمليات تحشيد مسلح بين الطرفين، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة ((شينخوا)).
ودعا اللواء الناكوع كل الأطراف الى "تغليب صوت العقل في هذا الشهر الحرام، والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم"، مطالبا من وصفهم بالعقلاء للتدخل لحقن الدماء.
وتشكل الحرس الرئاسي بقرار من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج في مايو من عام 2016.
ويتألف الحرس الرئاسي، ومقره طرابلس، من أفراد وحدات الجيش والشرطة.