الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الأسد يلتقي وفدا برلمانيا تونسيا ويحذر من أن الاستهداف الخارجي للدول العربية "واحد"

2017:08:08.08:31    حجم الخط    اطبع

دمشق 7 أغسطس 2017 / حذر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه اليوم (الإثنين) وفدا برلمانيا تونسيا من أن الاستهداف الخارجي للدول العربية "واحد".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن الرئيس الأسد استقبل اليوم وفدا برلمانيا يضم نوابا من عدد من الأحزاب التونسية برئاسة مباركة البراهمي.

ونقلت الوكالة عن الرئيس السوري قوله للوفد التونسي "إن نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة، وأن الاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد، ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة".

ورأى "أن الوعي الشعبي لحقيقة هذا الاستهداف أصبح كبيرا، وبالتالي فإن دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار ليس حول الوضع الحالي فقط وإنما أيضا حول المستقبل لأن التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة".

وأثنى الرئيس الأسد على زيارات الوفود التونسية إلى سوريا، معتبرا أنها "مهمة من أجل الحوار وللإطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض".

كما التقى الوفد التونسي أيضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي أكد "أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يرقى بمستوى العلاقات التاريخية".

وشدد المعلم على "أن سوريا مستمرة في حربها على الإرهاب التكفيري المدعوم من قبل دول إقليمية ودولية" لم يسمها.

والأحد التقى ممثلون عن الوفد البرلماني التونسي مجموعة من مواطنيهم المسجونين في سوريا بتهمة الإرهاب، حسب وسائل إعلام محلية في سوريا.

ونقلت هذه الوسائل عن مسؤول أمني رفيع المستوى قوله للوفد البرلماني إن "نحو 44 تونسيا يتواجدون في السجون السورية منذ ست سنوات".

وأشار إلى أن هؤلاء "كان قد أُلقي القبض عليهم في مدينة اللاذقية عندما حاولوا التسلل إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة".

كما زار الوفد البرلماني التونسى السبت مدينة حلب شمال سوريا.

ومن المقرر أن تمتد زيارة الوفد التونسي لمدة أسبوع.

والتقى الرئيس السوري أواخر يوليو الماضي وفدا من الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة أمينه العام المساعد بوعلي المباركي.

وفي الثاني من فبراير من العام 2012، قررت تونس طرد السفير السوري من أراضيها ودعوة سفيرها من دمشق، في خطوة أثارت جدلا واسعا في البلاد، لكنها عادت وأعلنت فتح قنصلية في دمشق في نهاية يوليو من العام 2015.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×