استطلاع : معظم الأمريكيين يفضلون الدبلوماسية على العمل العسكري فى القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية

واشنطن 22 يوليو 2017 / في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن الموازنة بين اختياراتها للتعامل مع القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، فإن استطلاعا جديدا للرأي كشف عن أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أنه يتعين على الولايات المتحدة، بشكل عام، الاستعانة بالدبلوماسية بدلا من العمل العسكري.

وبحسب استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة (أن بي سي) بالتعاون مع شركة (مونكي سيرفي) لاستطلاعات الرأي الوطنية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقد أعرب 59 بالمئة من الأمريكيين عن اعتقادهم بأنه يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، فى المقام الأول، توظيف الدبلوماسية في التعامل مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ، فيما فضل 35 بالمئة استخدام العمل العسكري بدلا من الدبلوماسية.

وأظهر الاستطلاع أن الآراء بشأن الكيفية التي يتعين على إدارة ترامب أن تعالج بها القضية، اختلفت إلى حد كبير بناءً على الانتماء الحزبي. ففي الوقت الذي يرى فيه 76 بالمئة من الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية أفضلية الدبلوماسية على العمل العسكري في التعامل مع القضية النووية لكوريا الديمقراطية، يرى 56 بالمئة من الجمهوريين وذوي الميول الجمهورية أنه يتعين على الولايات المتحدة اللجوء غالبا إلى العمل العسكري.

يذكر أن التوترات بقيت علي درجة عالية في شبه الجزيرة الكورية خلال الأشهر الماضية، بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية، على خلفية تهديد الولايات المتحدة بشن هجمات عسكرية ضد بيونج يانج ردا على برامجها النووية والصاروخية.