اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي تناقش قضايا الفقر والإرهاب

شكلت التحديات التي تواجه القارة الإفريقية وسبل رفعها وفي مقدمتها تحقيق التنمية ومحاربة الفقر والإرهاب وإهدار الموارد الطبيعية ، محور أعمال الدورة ال70 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي التي استضافها البرلمان المغربي واختتمت اليوم (الجمعة).

وقال رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس الجمعية الوطنية الشعبية لغينيا بيساو، السيد سيبريانو كاساما، في كلمة بالمناسبة إن مكافحة هذه الآفات لن تأتى إلا من خلال تبادل الخبرات بين كافة البرلمانيين والبرلمانيات بهدف العمل من أجل تحقيق الرخاء للمواطنين الأفارقة.

وأعرب عن يقينه أنه في حال استمرت البرلمانات الإفريقية في العمل بهذه الوتيرة، لن تساهم في خدمة المسائل المتعلقة بالتشريع فحسب، بل سيكون بإمكانها المساهمة في مساعدة الحكومات في أداء مهامها على أكمل وجه، داعيا كافة الأعضاء إلى توحيد وبذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

واستعرض كافة المواضيع والقضايا التي تم تدارسها خلال هذه الدورة كما تناول المواضيع التي ستناقشها الاجتماعات المقبلة، مسلطا الضوء على مسألة ميزانية الاتحاد البرلماني الإفريقي، ومشروع جدول أعمال المؤتمر ال40 والدورة ال71 للجنة التنفيذية.

وعلى هامش هذه الدورة، عقد مكتب اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي اجتماعا بحضور ممثلين عن برلمانات كل من بوركينافاسو والكاميرون والمغرب والسودان.

واتخذ الأعضاء المشاركون في هذا الاجتماع جملة من القرارات اهتمت بإرسال بعثة إلى ناميبيا، في الشهر المقبل، وذلك عقب عودتها إلى الاتحاد البرلماني الإفريقي، وكذا بعثات إلى الدول غير الأعضاء بالاتحاد وهي جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزامبيا وسوازيلاند وليسوثو ومالاوي وموريشيوس وجمهورية سيشل وإريتريا.

وشكلت هذه الدورة، التي امتدت على يومين، فرصة لمناقشة سلسلة من القضايا المتعلقة، على وجه الخصوص، بقبول طلبات العضوية أو تجديد العضوية داخل الاتحاد البرلماني الإفريقي، وذلك لتوسيع قاعدة الاتحاد وتنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن مؤتمر الرؤساء.