خبراء اقتصاد: انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية يعود بالفائدة على المستهلكين الأمريكيين

واشنطن 11 يوليو 2017 / استفادت الأسر الأمريكية استفادة كبيرة من انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية في عام 2001 حيث انخفضت أسعار السلع المصنعة مثل القمصان والأجهزة الإلكترونية وأغذية الحيوانات الأليفة بواقع 7.6 في المائة في الفترة ما بين عامي 2000 و 2006، حسبما كشفت ورقة بحثية صدرت مؤخرا عن منظمة أمريكية رائدة متخصصة في البحوث الاقتصادية.

وذكر أربعة خبراء اقتصاد من الولايات المتحدة والصين واستراليا في ورقة عمل صدرت عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في أواخر يونيو أن "تأثير النمو الهائل للصين على سائر أنحاء العالم يعد مجالا نشطا للدراسة".

ووجدت الورقة أن الناس تجاهلوا إلى حد كبير المكاسب المحتمل أن يفوز بها المستهلكون في الدول المتقدمة من خلال السلع المستوردة الأرخص ثمنا.

وأظهر بحثهم أن انضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية أدى إلى انخفاض مؤشر أسعار السلع المصنعة في الولايات المتحدة بواقع 7.6 في المائة، حوالي واحد في المائة في المتوسط سنويا خلال الفترة ما بين عامي 2000 و 2006.

وعلاوة على ذلك، وجدوا أن السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار السلع في الولايات المتحدة يرتبط أساسا بخفض التعريفات التي تفرضها الصين على المدخلات المستوردة وذلك في أعقاب انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية،ما أدى إلى زيادة الإنتاجية وانخفاض تكاليف التصدير.