جنيف 10 يوليو 2017 / افتتح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن سوريا ستافان دي ميستورا اليوم (الأثنين) جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين مندوبي الحكومة السورية وزعماء المعارضة، حيث قال إنها تهدف إلى تبسيط مفاوضات السلام من أجل تخفيف وطأة الحرب الأهلية الدائرة منذ 7 سنوات.
وقال دي ميستورا في حديثه إلى الصحفيين عقب لقائه مع وفد الحكومة السورية برئاسة السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار جعفري "لا نتوقع تحقيق اختراقة، ولكن ما نتوقعه هو تطور تدريجي."
وفي وقت لاحق، صرح دي ميستورا بأنه التقى أيضا زعماء المعارضة ومندوبي الدول الأعضاء الدائمة الخمس لمجلس الأمن، الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أنه حظي بدعم قوي.
وأوضح ان الاجتماع مع كافة فصائل المعارضة معا يهدف إلى التوصل إلى "موقف مشترك للمعارضة".
تأتي بداية الجولة الحالية من المحادثات، وهي الجولة السابعة حتى الآن، في اليوم الأول الذي يشهد تنفيذا كاملا لوقف إطلاق النار جنوب سوريا وتم الأسبوع الماضي بوساطة من الولايات المتحدة وروسيا والأردن، الأمر الذى من شأنه أن يوفر مناخا أفضل لمفاوضات السلام.
وقال دي ميستورا إنه يعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم طرحه في اجتماع مجموعة العشرين في هامبورج خلال يومي 7 و8 يوليو، خطوة كبيرة للأمام في الصراع.
وقال دي مسيتورا "الشيطان يكمن فى التفاصيل، غير أننا نؤمن بان هناك فرصة كبيرة لتنفيذه، عقب تحضيرات طويلة ومكثفة."