الخرطوم 7 يوليو 2017 /أعلنت ثلاث مجموعات مسلحة باقليم دارفور بغربى السودان الإندماج فى حركة واحدة باسم "تجمع قوة تحرير السودان"، وقالت إنها غير معنية بوقف اطلاق النار الذى أعلنته الحكومة السودانية أخيرا.
وقال تجمع قوة تحرير السودان، فى بيان اليوم (الجمعة) " لقد اجتمعت ثلاث حركات مسلحة في الأراضي المحررة، في الفترة من 29 يونيو وحتى 2 يوليو، وخلص الاجتماع إلى توحد حركة تحرير السودان للعدالة وحركة تحرير السودان قيادة الوحدة وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الله بشر جالي تحت قيادة واحدة".
وأكد البيان مواصلة الكيان الجديد الكفاح المسلح ضد الحكومة السودانية وأنه غير معنى بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس السودانى عمر البشير قبل أيام والذى يسرى حتى نهاية اكتوبر المقبل.
ودعا الكيان الجديد الحركات الرئيسة فى دارفور وهى حركة تحرير السودان، جناح عبد الواحد نور وحركة تحرير السودان ، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم إلى التوحد.
ووفقا للقرارات التى أوردها البيان فقد تم انتخاب الطاهر أبوبكر حجر رئيسا لتجمع قوة تحرير السودان وعبد الله يحيى نائبا للرئيس ومحجوب الأغبش رئيسا للمجلس التشريعي وأحمد محمد سليمان نائبا للمجلس.
وتوجد بإقليم دارفور بغربى السودان عشرات الحركات المسلحة نتيجة انشقاق الحركتين الرئيسيتين اللتين قادتا النزاع المسلح في الإقليم فى العام 2003، وهما حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة.
وتقاتل الحكومة السودانية مجموعة حركات متمردة بإقليم دارفور منذ العام 2003.
وترفض مجموعات مسلحة بدارفور التفاوض مع الحكومة السودانية، من بينها حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوي وحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور.