الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر تأسف لتهاون وعدم جدية الدوحة في التعامل مع الأزمة

2017:07:06.09:54    حجم الخط    اطبع

بقلم/ عماد الأزرق

القاهرة 5 يوليو 2017 /أكدت مصر والسعودية والامارات والبحرين، عدم التسامح مع الدور التخريبي لقطر في دول المنطقة، معربة عن أسفها لتهاون وعدم جدية الدوحة في التعامل مع الأزمة.

وشدد وزراء خارجية الدول الأربع في بيان لهم عقب اجتماعهم بالقاهرة اليوم (الأربعاء) على أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف.

وعقد وزراء خارجية مصر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، اجتماعهم بالقاهرة اليوم، لبحث تطورات الأزمة مع دولة قطر.

وأشار البيان الذي ألقاه وزير خارجية مصر سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، أن "المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت في إطار حماية الأمن القومي العربي وحفاظ السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة والتي لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم دولة قطر فيها" .

وقال إن الوزراء اجتمعوا اليوم "للتشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب وتدخلها في الشئون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومي العربي وللسلم والأمن الدوليين".

وأضاف إنه "وتم التأكيد على ان موقف الدول الأربع يقوم على أهمية التزام باتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة في مواثيق الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي واتفاقيات مكافحة الارهاب الدولي".

وشدد على ستة مبادئ حاكمة، أولا الالتزام بمكافحة التطرف والارهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الامنة، ثانيا ايقاف كافة اعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.

وكذلك الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ورابعا الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو 2017.

وطالب بالامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، وسادسا مسئولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وأكدت الدول الأربع، بحسب البيان، على أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف.

وشددت الدول على أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها جاءت نتيجة لمخالفة دولة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شئون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الدول الأربع تعرب عن الأسف لرد قطر السلبي على مطالب حل الأزمة ومماطلتها في إيجاد حل.

وشدد شكري على أن الرد القطري جاء سلبيا للغاية، ولايضع الأساس لتراجع قطر عن سياستها، مما ينم على عدم إدراك الدوحة لأبعاد الأزمة.

وتابع قائلا "الوضع بالنسبة لقطر تخطى مرحلة الاتهام لقطر وهناك الكثير من الوقائع والشواهد الدامغة على دعم قطر للارهاب والتطرف".

وأردف وزير الخارجية المصري، "لا تسامح مع الدور القطري الداعم للتطرف والإرهاب".

وقال إن "اجتماع اليوم جاء متزامنا مع تلقي الرد من قبل دولة قطر على ما طرح من مشاغل من قبل الدول الأربع وإن الاجتماع كان معدا له من السابق".

كما أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن مقاطعة دولة قطر سياسيا واقتصاديا سوف تستمر لحين أن تعدل الدوحة سياساتها وتلتزم بالصف العربي.

وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي " نرفض تدخلات قطر في شئون الدول وتمويلها للإرهاب".

ودعا تركيا إلى أن تتخذ موقفا محايدا في الأزمة مع قطر، وانتقد إيران، التي وصفها بأنها " الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، وشبه معزولة عن المجتمع الدولي"، على حد قوله.

من جانبه، قال وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد، " سنبقى في انقطاع مع قطر حتى تغير سياساتها الداعمة للإرهاب والتطرف والتخريب".

وأضاف إنه لا توجد أي بوادر حقيقية من دولة قطر تشير إلى أنها مهتمة بإخوانها وجيرانها ومحيطها الخليجي والعربي، قدر اهتمامها بنشر الارهاب والتطرف والفوضى والتدمير والتخريب بالمنطقة.

وحول امكانية اللجوء لمجلس الأمن أو المنظمات الدولية ضد قطر، أوضح أنه من الصعب أن تتعامل المنظمات والمؤسسات الدولية مع قضية الارهاب والدول الداعمة له.

وأردف قائلا "ولكننا دول ذات سيادة ولنا اتخاذ ما نراه مناسبا لحماية أمننا الوطني والقومي، وذلك في إطار القانون الدولي".

بدوره، قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ردا على سؤال حول تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، إن هذا الموضوع يبحثه مجلس التعاون، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم اجتماعا تنسيقيا بين الدول الأربع.

وأشار إلى أن اجتماع اليوم جاء بعد الرد القطري السلبي على المطالب التي قدمتها الدول الأربع، مضيفا "نحن لا نأخذ قراراتنا بسرعة فقرارات مثل هذه مهمة جدا وتؤثر على الموقف الراهن".

وأعلنت مصر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، في الخامس من يونيو الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب، واتخذت عدة إجراءات لعزلها، من بينها إغلاق الحدود والأجواء مع الدوحة.

وقدمت هذه الدول قائمة من 13 مطلبا، سلمها الوسيط الكويتي إلى قطر في 22 يونيو الماضي، في خطوة لحل الأزمة الدبلوماسية القائمة.

وسلمت قطر ردها على هذه المطالب إلى الوسيط الكويتي قبل نهاية المهلة الممنوحة لها بـ 24 ساعة.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×