سول 5 يوليو 2017 / قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي يوم الأربعاء إنه لم يكشف عن إشارة خاصة لإطلاق اختبار نووي من جانب كوريا الديمقراطية.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين-كو لصانعي القانون إنه رغم أن كوريا الديمقراطية قد يطلق اختبارا نوويا في أي وقت، لم يكشف عن إشارة خاصة للهذا الاختبار.
وسادت الشائعات بأن كوريا الديمقراطية قد تطلق الاختبار النووي السادس لها في المستقبل القريب عقب إعلانها يوم الثلاثاء بأنها قد اختبرت بشكل ناجح نوعا جديدا من الصواريخ البالستية عابرة القارات (أي سي بي أم)، المدعي بـ"هواسونغ-14".
وفي السابق، حاولت كوريا الديمقراطية في إطلاق صاروخ بالستي طويل المدى وبالتوازي مع تفجير نووي بفجوة زمنية محددة.
وأطلقت بيوغيونغ اختباراتها الذرية الرابعة والخامسة في يناير وسبتمبر من العام الفائت، ما أدى إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وزير الدفاع إنه يقدر أن قدرة كوريا الديمقارطية على تصغير رأس حربي نووي قد وصلت إلى مستوى عالي.
وردا على إطلاق اختبار الصواريخ النووية من جانب كوريا الديمقراطية، نظمت وحدات الصواريخ لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات الصاروخية البالستية المشتركة على الشاطئ الشرقي من كوريا الجنوبية.
وأشار وزير الدفاع إلى أنه أول مرة نفذا الحليفان تدريبات صاروخية مشتركة ردا على الفعل الاستفزازي من كوريا الديمقراطية.
تعليقا على اختبار الثلاثاء، قال الوزير إنه لم يؤكد على ما إذا كانت كوريا الديمقراطية قد امتلكت تكنولوجيا إعادة الصواريخ البالستية النووية، ولكنه يقدر أن الصاروخ لديها مدى التغطية بـ 7000 إلى 8000 كيلومتر.
ويذكر أن صاروخ كوريا الديمقراطية طار لحوالي 93 كيلومتر ويمكن الارتفاع إلى 2800 كيلومترا. وأكدت البنتاغون أنه صاروخ بالستي نووي جديد لكوريا الديمقارطية.