الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الجزائر تعلن عن جولة أخرى من المفاوضات مع فرنسا حول استرجاع أرشيفها الوطني

2017:07:04.08:56    حجم الخط    اطبع

الجزائر 3 يوليو 2017 / أعلن وزير المجاهدين الجزائريين (قدامى المحاربين) الطيب زيتوني اليوم (الإثنين) عن استئناف المفاوضات مع فرنسا بشأن استرجاع الأرشيف الوطني شهر سبتمبر المقبل.

وقال زيتوني خلال ندوة حول (العنف الاستعماري الممنهج) بالعاصمة الجزائر إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى الجزائر قبل انتخابه كانت "جريئة" بشأن الملفات العالقة بين البلدين "غير أن الجزائر تنتظر الملموس وتطبيق التصريحات المسجلة".

وأضاف "لقد سئمنا الوعود منذ الاستقلال، فالملفات لا زالت مطروحة بين الدولتين".

واعتبر الوزير أن "الذي بين الجزائر وفرنسا ليس شبرا من الأرض متنازع عليه، بل هناك ملفات مطروحة بين دولتين".

وأوضح أن البلدين سيبحثان خلال سبتمبر المقبل فضلا عن ملف الأرشيف ملفات التعويضات الخاصة بضحايا التفجيرات النووية التي نفذتها فرنسا في الصحراء الجزائرية وملف المفقودين الجزائريين خلال فترة الإستعمار وإعادة جماجم بعض قادة المقاومة الجزائرية الموجودة في متحف باريس.

وأشار الوزير إلى وجود "رغبة لدى المسؤولين الفرنسيين في دراسة هذه الملفات من جديد انطلاقا من نتائج عمل اللجان المشتركة".

وشدد زيتوني على أن "علاقات فرنسا بالجزائر مرتبطة بالأساس بحل الملفات العالقة" ، مؤكدا أن "الكرة الآن في مرمى فرنسا، إذا أرادت أن تكون هناك ثقة في العلاقات بين البلدين فعليها حل هذه الملفات".

وفي وقت سابق، كشف زيتوني أن الجزائر لم تسترجع سوى 2 في المائة من أرشيفها الذي استحوذت عليه فرنسا في الفترة الإستعمارية (1830 - 1962)، مؤكدا أن فرنسا ما تزال ترفض إرجاع 98 في المائة من هذا الأرشيف، معتبرا أن "العلاقات الثنائية بين البلدين لن تكون عادية وطبيعية بدون تسوية ملف الذاكرة والاستجابة لمطلب الجزائر المتعلق باسترجاع الأرشيف الذي أخذته خلال احتلالها للجزائر".

وأنشأ البلدان في 2016 ثلاث لجان تعكف إحداها على دراسة الأرشيف الوطني المتواجد بفرنسا وأخرى لمعالجة ملف الجزائريين المفقودين إبان الحقبة الاستعمارية، أما الثالثة فأوكل لها ملف ضحايا التفجيرات النووية التي نفذتها فرنسا في الصحراء الجزائرية.

وأكد الوزير أن الأرشيف لا يتعلق فقط بالوثائق التي تخص ثورة التحرير (1954 - 1962) وإنما يشمل أيضا كل ما يتعلق أيضا بالبنى التحتية للجزائر والهندسة والتعمير والعمران على وجه الخصوص.

وبشأن المفقودين الجزائريين أثناء فترة الإستعمار، قال زيتوني إن الإحصائيات الأولية تبين أن عددهم فقط خلال الثورة التحريرية لا يقل عن ألفي ضحية.

وقال إن الأمر يتعلق بضحايا السجون والمعتقلات ومراكز الاستنطاق الفرنسية، مؤكدا أن عملية الإحصاء ما تزال متواصلة وأن اللجنة التي أنشئت لذلك ستعمل بموجب الاتفاق على تحديد الأماكن التي دفن فيها هؤلاء.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×